الجالية العربية والإسلامية ممن يحق لها التّصويت في أمريكا والخيارات الصعبة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الجالية العربية والإسلامية ممن يحق لها التّصويت في أمريكا والخيارات الصعبة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-06-18, 23:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 الجالية العربية والإسلامية ممن يحق لها التّصويت في أمريكا والخيارات الصعبة

الجالية العربية والإسلامية ممن يحق لها التّصويت في أمريكا والخيارات الصعبة


يجب أن تعرف الجالية العربية الإسلامية في أمريكا ممن يحق لها التصويت وتملك حق الاقتراع في أمريكا أن "جو بايدن" عندما يترشح عن الحزب الديمقراطي لرئاسيات 2024 فإنّه سيترشح كاِسم.


بمعنى آخر أنّ من رشحوه من الحزب الدّيمقراطي لم يرشحوه كشخص وإنّما كتاريخ نضالي وسياسي وفق الأجندة اليسارية التّقدمية الأمريكية لسبب بسيط أن "بايدن" قبل 5 سنوت من الآن أو قبل عشرة أو عشرين أو ثلاثين سنة من الآن ليس هو "بايدن" الماثل أمامنا اليوم، صاحب الــ 81 سنة من عمره المخطوف بسبب سنه الكبير وشروده الذّهني والعقلي الدّائم والمتواصل وتوهانه وذهوله المستمر في كلّ المناسبات وكأنه في عالم آخر غير عالمنا .. وقيامه بمصافحة شخصيات يتوهمُها، ويقوم بحركة التغوّط أمام مناصريه اعتقاداً منه أنّه في مرحاض البيت الأبيض .. قلنا المخطوف من قوى سياسية في البيت الأبيض مثل: سوليفان وبلينكن.. وغيرهم ممن يرسم سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الآن، والأخطر أنّه مخطوف من الكيان الصّهيوني عن طريق لوبياته السّياسية والدّينية والإيديولوجية والمالية في داخل البيت الأبيض والإدارة الأمريكية.


إنّ "جو بايدن" إذا نجح في الاِنتخابات الرّئاسية فإنّه لن يكون الحاكم الفعلي للبلاد بسبب تقدمه في السّن ومرضه وانخفاض قدراته العقلية الأمر الذي سيحيل القيادة ساعتها وحكم أمريكا إلى المحيطين به.


يبيع "بايدن" الكذّاب الأوهام للعرب والمُسلمين ما يسميه بــ "حلّ الدّولتين" وذلك بالإيحاء لهم أنّه ضدّ اليمين المُتطرف الإسرائيلي، وأنّه إذا ما فاز بالاِنتخابات الرّئاسية الأمريكية فسيسحق "نتنياهو" اليميني ومعه اليمين الدّيني الصّهيوني المُتطرف ويأتي بـ "لابيد" اليساري الّذي يوافقه الرّؤيا، والّذي يمكنه السّير في عملية السّلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في إطار تجسيد وتحقيق "حلّ الدّولتين"، ولكن لو عُدّنا إلى الوراء قليلاً ونظرنا لبعض الأحداث الأليمة الّتي مرّت بإخوتنا في فلسطين من طرف الكيان الصّهيوني بدعمٍ من "بايدن" نفسه نجد أنّنا أمام رجل سياسي خبيث مُخادع متلون وإليكم الدّليل:


أولاً: تحدث "بايدن" عن رصيف بحري قبالة شواطئ غزّة قالت الرّواية الأمريكية أنّه لتقديم المساعدات الإنسانية والّتي قالت فيه الأمم المتحدة أنّه لا يمكنه أن يعوض بأي حال من الأحوال الممرات البرّية لتقديم المساعدات الإنسانية لأهل غزّة، وكانت حجة "بايدن" في إنشاء هذا الرصيف البحري وقتها هو صعوبة واستحالة نقل المساعدات الإنسانية لسُكان غزّة عبر البر (معبر رفح مثلاً) لوجود أخطار أمنية تتهدده، واخترع لنا "بايدن" بدل ذلك إنزال المساعدات الإنسانية عبر الطّائرات العسكرية الأمريكية والبريطانية والأردنية والمصرية.. والّتي سقطت على رؤوس النّاس في غزّة وراحوا ضحيةً لها من الأبرياء المدنيين الذين ينتظرون تلك المساعدات الإنسانية، ولما انكشف للنّاس الهدف الحقيقي من بناء "بايدن" لرصيف عائم قبالة شواطئ غزّة بحجة نقل مُساعدات إنسانية لسكان القطاع في أحداث النّصيرات الّتي راح ضحيتها أكثر من 200 فلسطيني مدني نتيجة اِختباء جنود أمريكان وصهاينة في داخل شاحنات المساعدة الأممية القادمة من الرّصيف العائم الأمريكي الّذي بناه الجيش الأمريكي قُبالة سواحل غزّة وتنكرهم بزي موظفين أمميين والّذي أدى لتحرير 4 أسرى لدى المقاومة الفلسطينية، فهذا الحادث أكد للجميع وبما لا يدعُ مجالاً للشك أنّ "بايدن" كذب على العالم وعلى الفلسطينيين فيما يخص الرّصيف العائم ووظيفته.


ثانياً: وهو يكذب عندما يتظاهر بعدائه لليمين المتطرف الإسرائيلي وهو الّذي دعمهم دعماً مطلقاً طيلة 9 أشهر من الحرب على غزّة وظهر ذلك جلياً في عدد القتلي الذي اقترب من 40 ألف فلسطيني كلّهم مدنيون أغلبيتهم أطفال ونساء، وأنّ مساعدته لــ "نتنياهو" عبر الرّصيف العائم قبالة شواطئ غزّة وإعطاءه أوامر للجيش الأمريكي بالمشاركة الفعالة لتحرير الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية يجعل من "بايدن" أن مشكلته مع اليمين في بلاده فقط وليس اليمين عبر العالم ولأهداف انتخابية رئاسية بحتة، فهو أراد بتلك الحركة من الخيانة والغدر في حق الفلسطينيين انقاذ "نتنياهو" وتحقيق انجاز عسكري غير مسبوق له بعد فشل دام أكثر من تسعة أشهر، بتحرير 4 أسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية للبقاء على رأس رئاسة الوزارة الأولى في إسرائيل. لأنّه يُحقق خطة أمريكا في تصفية القضية الفلسطينية سواء في ظل فوز "بايدن" بالانتخابات الرّئاسية الأمريكية القادمة أو "ترامب" فالسّياسة الخارجية الأمريكية واحدة بين الحزبين، ودعم إسرائيل وضمان تفوقها في المنطقة واحد بين المُرشحين المُفترضين لرئاسة أمريكا "بايدن" و"ترامب".


ثالثاً: حرص "بايدن" على تحقيق اِختراق داخل العالم العربي والإسلامي في إمكانية نجاحه في دفع السّعودية للانضمام إلى قافلة التّطبيع مع الكيان الصّهيوني حتّى قبل تحقق "حلّ الدّولتين" أو تقديم ضمانات دولية أُممية تُشارك فيها روسيا والصين، ويكون ملزماً للطرف الصّهيوني بتنفيذه وتجسيده على أرض الواقع، فــ "بايدن" يُريد تطبيعاً سُعودياً يُحقق اختراقاً في الوعي العربي والإسلامي يدفع ببقية البُلدان العربية والإسلامية للّحاق بها لإدماج إسرائيل في المنظومة العربية والإسلامية ومنطقة الشّرق الأوسط (+ تركيا وإيران)، من أجل تحقيق اِنجاز كبير أمام الصهاينة والأمريكيين يضمن له دعم الجماهير لدى هذين الطّرفين المُهمين في المعادلة الانتخابية الرئاسية الأمريكية للظفر بولاية ثانية لحكم أمريكا مجدداً ويبقى "حلّ الدّولتين"ف فكرة دون تطبيق أو تجسيد وستموت مع الأيام وبخاصة بنجاح التّطبيع، فإذا تحقق التّطبيع بعيداً عن اِيجاد حلٍّ للقضية الفلسطينية من خلال "فكرة حلّ الدّولتين" فإنّ الشُّعوب العربية والإسلامية ساعتها سيُلهيها الاقتصاد والرفاهية والمشروعات الدّولية في المنطقة (كما هو الحال في دول الخليج الّذين اِستطاعت أمريكا تحييدهم عن الصّراع العربي الإسرائيلي بخلق مجتمع الاِستهلاك فيها من خلال اِستغلالها لطفرة النفط في منطقة الخليج)، ولا أحد سيلتفت للقضية الفلسطينية بعد ذلك، وبخاصة إذا نجح الكيان في إبادة سُكان غزُة والفصائل الفلسطينية (أو تقليل سُكان فلسطين إلى أقصى حد بحيث لا يشكلون خطراً ديموغرافياً على المُستوطنين الصّهاينة، ويتحول عرب فلسطين إلى أقلية صغيرة جداً لا تؤثر في انتخابات إسرائيل ولا في ثقافتها -أقلية رمزية-) وتحييد حزب الله سياسياً وعسكرياً من خلال تدمير لبنان اِقتصادياً، وزيادة وتيرة التّدخلات الإقليمية فيه لضرّب وحدة الشّعب اللبناني وتقسيمه فكرياً وايديولوجياً وسياسياً وزيادة الضُّغوط الدّولية على المقاومة هناك وعلى محور المقاومة في لبنان من طرف المبعوثين الغربيين والأوروبيين الأمريكي والفرنسي.. وغيرهم.


بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc