رسالة إلى الشركة الجزائرية للمياه بالأغواط

[سندباد علي بابا]

رسالة إلى الشركة الجزائرية للمياه بالأغواط





فرع شركة المياه الجزائرية بالواحات المحاذية لفرع البلدية والتي تقع بالقرب من مركز الشرطة في المنطقة التي تقع بها مؤسسة الضمان الاجتماعي، بها شخص يعمل على ابتزاز الناس وسرقة أموالهم برفض دفع مستحقات الماء بحجة أنه لا يملك "الصّرف" المتبقي من المال في حال حصوله على فاتورة الماء خالصة.


هذا الشخص في الشتاء في الصيف يدفع الناس إلى خيارين لا ثالث لهما:


أولاً: لعدم وجود "الصّرف" المتبقي من المال بهدف دفع مستحقات الفاتورة أو الديون المتراكمة إلى الخروج والمشي لمدة طويلة تحت أشعة الحرارة الحارقة، ويكون الزبون مرغماً في الذهاب إلى أي محل أو دكان لشراء شيء لا يستحقه لكي يحصل على "الصّرف" فتجده عوض أن يدفع مبلغ الفاتورة يدفع 350 دج لشيء من محل مواد غذائية أو نحوه لا يستحقه وهذا إذا وجد هذه الفرصة أما طلب "الصّرف" لمبلغ 1000 دينار أو 2000 دينار عند تلك المحلات دون شراء سلعة منهم ضرب من الخيال والمحال، وهناك أناس تأتي على قدميها وهناك أناس تسكن بعيدة وهناك أناس فقيرة بحاجة لكل دينار، فصاحبنا يدفع بهؤلاء إلى هذا الخيار عنوة وهو شخص مؤذي وشرير مؤذي لا محالة وبدون شك.


ثانياً: التنازل عن المبلغ للقابض مال فاتورة الماء لحسابه الشخصي الذي بسببه رفض هذا القابض قبول دفع فاتورة أو ديون متراكمة لشركة المياه بتلك الولاية من البداية وقد يكون في حدود 200 دينار أو 300 دينار تنتهي في جيبه، وبالتّالي صاحبنا يضمن راتباً ثانياً من هذه المبالغ التي يعتبرها بقشيشاً، توفر له نقلاً إلى بيته بالطاكسي أو ملأ خزان سيارته إذا كان يملك سيارة.


منذ 4 سنوات الأولى (المجموع 8 سنوات) في هذه المدينة لم أتعرض لمثل هذه المواقف في هذه الشركة ولكن السنوات الأخيرة الماضية كلما ذهبت لدفع مُستحقات الماء يقول لنا هذا الشّخص أنه لا يملك الصّرف، ويبدو أنه يتحكم بالسّيدات الموجودات في ذلك الفرع ويُخيفهن اللواتي يجلسن مقابل منفذ النافذه (شباك) لقبض الأموال من زبائن شركة المياه (فاتورات الماء).


هذا الشّخص الشرير الخطير ظهر منذ السّنوات القليلة الماضية لم يكُن موجوداً في الفرع قبل اليوم، في مرّة من المرات ذهبت لدفع فاتورة واحدة فأعطيته مبلغاً صغيراً لأن مبلغ الفاتورة كان قليلاً فطلب مني "الصّرف"، اِتجهت لــ "سوبيرات صغيرة" أسفل مركز الشرطة واِشتريت حاجيات لم أكن بحاجة إليها من أجل الحصول على صرف للفاتورة التي أريد لها وضعية خالص، وعندما عُدت وجدته مع واحد من الزّبائن يبدو أنّه يعرفه (ربما يعطيه الصّرف ذاك بحكم أنه تاجر أو نحوه يحتاج كل مرّة إلى مبالغ كبيرة من الصّرف) وقد أخرج كمية كبيرة من الأموال الحديدية النقدية "الصّرف" بعدما ما أكمل مع صاحبه وصديقه لم أجد ما أقوله له دفعت ثمن الفاتورة قام بالتأشير على صك الفاتورة خالص واِنصرفت.


حصل معي هذا المشكل الكثير من المرات.


هذا الشّخص بغض النظر هل هو فاسد؟ هل هو ولد حرام؟ هل هو عنصري؟ هل هو ملقط وحُذف من منطقة الجلفة إلى هنا أو غيرها من المناطق؟ ومهما كانت نيته معنا أو مع غيرنا فهو ولد حرام يُفسد على مدينة كاملة بهذه السلوكات ويُفسد على عروش المدينة سواء كان اِبنها أو أنّها تحتضنه هو وأسرته وأهله.


أقسم بالله العلي العظيم أنّ القابضة (فتاة عاملة بالفرع) والشّخص الذي معها عندهم "الصرف" ولو تطيح الآن لجنة من شركة المياه بعد غلق الشركة بسبب نهاية الدّوام الفترة الصباحية ستجد أن الصرف موجود بكثرة وفوق ما تتوقعون، وأتحداكم وإذا لم تجدوا صرفاً إلعنوني صباح مساء أو إرفعوا علينا قضية وأدخلوني السجن بحجة التبليغ الكاذب.


لذلك أقترح على شركة المياه الجزائرية وهي شركة اقتصادية بامتياز ولها مداخيل معتبرة وبخاصة في مدينة الأغواط التي تدفع مستحقات الماء هذا المشهور عنها لذلك يجب وضع كاميرات مراقبة داخل غرفة قابض أموال المستحقات المالية لفواتير الماء ووضع كاميرا مراقبة للزبائن وشاهدوا ماذا يحصل.


هذا الشخص وهو رجل يملك لهجة مشابهة للهجتنا يعمل في فرع صغير ليس به اكتظاظ للناس مكان فارغ نسبياً.. حتى ولو يتداول عليه الزبائن لكن عمرهم ما شكلوا مشكلة طوابير، في داخل الفرع مكاتب مكيفة (براد)، الخدمة غير متعبة راقدة وتمونجي ورغم ذلك هذا الشخص يكفر بالنّعمة التي هو فيها وغيره فاقدٌ لها يعمل تحت أشعة شمس جويلية بالأغواط، لذلك فإنّ سحب هذا الشخص من مكتب قبض أموال فاتورات الماء من الزبائن إلى مكتب داخل ذلك الفرع لن يحلّ المشكلة وسيكون مكافأة له، ونقله إلى فرع بوسط المدينة سيكون مكافأة له وعليه يجب مُعاقبة هذا الشخص المُجرم في حق الجزائر الجديدة التي نؤسس لها ويُفسدها أمثال هؤلاء وذلك بنقله إلى فرع المياه بحاسي الدلاعة مثلاً حتى يكون عبرة لمن يعتبر.


في الأخير فإنّ سياسة عرض مشاهد الفساد هذه تخدم الوطن وتحرك همم ولاة الأمور والنّاس المتضررة من سُلوكات ذلك المجرم والسّعي لتغييرها شيئاً فشيئاً وأملنا كبير بأن تتحسن الأوضاع.


بقلم: سندباد علي بابا

[سندباد علي بابا]

عندي فاتورتين للماء لم أدفع مستحقاتها


بعدما تغيبت اليوم (أعوض في المساء) .. وبعد عناء الذهاب إلى الواحات


لأن صاحبنا الشرير يقول طوال الوقت أنه معندوش الصرف


وصلت إلى فرع المياه على الساعة 11و 45 صباحاً.


علينا العودة الأسبوع القادم لدفع مستحقات فاتورتي الماء المتأخرة بسبب تصرفات هذا الشرير الخطير الذي يفسد على وطن وبلد ودولة ورئيس يطمح في الترشح لولاية ثانية ويُمنّي الجزائريين منذ 19 في أن الأوضاع ستتغير إلى الأحسن ويفسد على ولاية بأكملها وعلى مدينة ويحاول إفساد كل جميل فيها.


خبيث

[سندباد علي بابا]

أعطيتها 2000 دج وقلت لها أخلصي فاتورتين .. قالت لنا معنديش الصّرف


أعطيتها 1000 دج وقلت لها أخلصي فاتورة واحدة.. قالت لنا معنديش الصّرف


نطق الشيطان من وراء الستار مُدعماً لكلامها ..الشّرير الخبيث.


لم يخافا ربي في مريض أو شيخ كبير جاء لدفع مستحقات الماء لدى الشركة في هذا الفرع في الغوايل جويلية.. مادة والقدام..

[سندباد علي بابا]

يبدو أن عناصر جهاز بن قرينة السّري من الذباب الإلكتروني موجودون بقوة


يبدو أن مخابرات أردوغان من الذباب الإلكتروني تنتشر بكثرة في المكان... فاقوا بيكم.