منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الرقية الشرعية من القرآن والسنة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-10-26, 18:23   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مـراس السلام
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي عبد الرحمن
جزاك الله خيرا
وينصح بعض الصالحين من الرقاة بطلب التداوي بالقرآن الكريم لأنه أعظم الذكر،
وهذه نصائح يقدمونها للمريض وبعضها قد ذكرتها أخي في الموضوع بارك الله فيك
ولما لها من أهمية وجب عليه أن يهتم لها جيدا كي يحصل الشفاء بإذن الله.
• تعظيم الله في قلبه.
• تعظيم كلام الله في قلبه.
• التوكل على الله وحده لا شريك له والإكثار من قول: "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم".
• الشجاعة وعدم الخوف من الشيطان، لأن كيد الشيطان يضعف مع التوحيد والتوكل على الله، مع ذكر الله وأعظم الذكر القرآن الكريم.
• الطهارة.
• التوبة.
فالله عز وجل يقول :"وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمومنين"

في بعض الحالات لا يستطيع المريض أن يرقي نفسه بنفسه ويحصل له صرع فلا يتحكم في أقواله وأفعاله أو يشعر بفشل في كامل جسده فيظن من معه أنه نائم لكنه يستمع لآيات القرآن الكريم ويحس بما يجري لذلك من الأحسن له أن يستمع الرقية ويركز مع الآيات القرآنية وليكن بصحبته إنسان يخاف الله يستر عليه أقواله وأفعاله، وإن رأى أن المريض سيؤذي نفسه أو أنه متعب كثيرا يوقف الرقية ويسأله إن كان بامكانه المواصلة ويشجعه فإن أخبره أنه لا يستطيع فليهدأ من روعه وإلى جلسة أخرى وهكذا تستمر الجلسات ويخف معها كيد الشيطان إلى أن تزول أصعب الأعراض مع حالة الصرع، وينبغي للمريض إن طرأ له أن الشيطان يكلمه أن يتجاهله ولا يسترسل معه ويكثر من ذكر الله.
ولأن حالة الصرع هي تخويف من الشيطان حتى يصد المريض عن الرقية، وجب على المريض أن يتشجع ويتابع الرقية ويقوي إيمانه بأن الله وحده الشافي ويجب أن تكون لديه إرادة قوية للشفاء.
بعدها يتبقى الصداع و الوساوس وظلمة في القلب وأحلام مفزعة، ينبغي للمريض ألا يستسلم لها وللكآبة وللأرق بل عليه أن يستمر في حياته
ويواجه الوساوس بالتجاهل وبالعمل النافع لأن الإنجاز في ما فيه خير هو الذي سيزيل وحشة القلب والإيمان بالله وامتثال أوامره وطاعته
هو الذي يثبت القلب على درب الخير.
أما الأرق فيحرص المريض على متابعة دروس دينية والتسبيح وذكر الله حتى ينام، أما إن خشي الأحلام المفزعة يضع بجانبه الرقية المسموعة
إن استيقظ في حالة فزع يستمع إليها.
ويستمر برقية نفسه بنفسه وقراءة القرآن نهارا وقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي وسورة الفاتحة وبإذن الله سيتشافى لكن المدة في علم الله وعليه بالصبر والتوكل على الله كثيرا والدعاء إلى أن تزول الوساوس والأحلام المفزعة.

ولأن المريض حتى يشفى وجب عليه أن يتشجع أمام الشيطان وحتى يحصل له ذلك يلزمه متابعة الرقية بالقرآن الكريم والأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تلازمه الإرادة القوية نحو الشفاء، وأن يبتعد عن المعاصي، وأن يتوكل على الله حق التوكل ويحرص على طاعته وأن يتيقن أن الشفاء بيد الله وحده لا شريك له.

فالإنسان يخطئ حين يظن: الهدى، الرحمة، الصلاح، التوبة، الخير كله معجزات توهب للإنسان فور سؤاله الله إياها
فييأس من أول دعاء،
وإرادته بقلبه نحو السؤال ساكنة، وخطواته عكس الدعاء ماضية،
والله يسمع ويرى
أين الإخلاص؟
إن الله عزيز رحيم
فالدعاء يجب أن يرافقه عمل حتى يرى الله إخلاص عبده فيثبته على طريق الحق.
وفي الأخير أدعو الله أن:
"باسم الله الرحمن الرحيم*الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم *ملك يوم الدين* إياك نعبد واياك نستعين* اهدنا الصراط المستقيم *صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين". آمين.

قيد المراجعة أرجو عدم الاقتباس










رد مع اقتباس