[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الامواج

بارك الله فيك اخي امير
لم افهم ماذا تقصد بهذه المشاركة ؟
المهم انا اعيش الواقع بمره لان لم يبقى فيه شيىء
حلو .....
اتحمل مسؤولية ماذا ؟؟

سلام

ما قصدته أن ما يصيبنا هو ابتلاء من الله فنحن تحت سمعه وبصره..
ذلك لا ينفي أن لنا في ما يصيبنا مسؤولية في الغالب حتى لا أعمم
وقولي نتحمل المسؤولية = التقبل والاعتراف
لأن تقبل الواقع يسهل علينا التعامل معه..
لأن إلقاء اللوم على الآخر والظروف ...الخ لا يفيدنا بشيء بل يزيد من ألمنا ونخدع أنفسنا باعتبار أننا ضحايا لظروف ... لأشخاص ... الخ
أول خطوة في طريق التغيير هي الاعتراف والتقبل

وأما بخصوص واقعك الذي تصفينه بالمر .. أنبهك إلى أن كونك حية تُرزقين وبصحة وعافية هي نعمة لا يقدرها كثير من الناس ..
لديك لسان يذكر الله ويشكره ويستعين به .. أليست نعمة تستحق الشكر ..
وبعد الشكر يزيدك الله من نعمه ويعينك على تغيير واقعك
فربنا قال: "وقليل من عبادي الشكور "

والذكي من حرص أن يكون من ذلك "القليل"



ومن أسماء الله الحسنى "السلام" وأنت تحبين السلام ..
وهو توقيعك في كل مداخلاتك..

ومن أحب الله أحبه الله..
...
ومعذرة على مشاركتي الهامشية وأرجو أن لا تكون أربكت سير موضوعك..

...
وكمشاركة في موضوعك وسؤالك: ماذا نريد
أجيبك..
نحن نريد والله يريد و لايكون إلا ما يريد هو سبحانه..
هي الابتلاءات مرة أخرى

فكم من رجل صالح رُزق بزوجة سوء فصبر عليها إلا أن يفعل الله أمره..
وكم من امرأة رُزقت زوج سوء ..
ولي في الواقع مشاهدات

وهي استثناءات

لكن القاعدة هي ما قررها القرآن:
بأن الطيبات للطيبين والخبيثات للخبيثين ... الخ الآية
وأما الأزواج الذين لا توافق بينهم ورغم ذلك يستمر "العيش المشترك"

فقد نتساءل: ما الذي يصبرهم ؟ ولماذا ابتلاهم الله بتلك الحياة الدنيوية المليئة بالمنغصات ؟
وقد يكون الجواب: أن الله أحبهم فابتلاهم ..
وسيعوضهم في الجنة بما تقرّ به عينهم وشتان بين نعيم الدنيا ونعيم الجنة ..
...
وتحضرني هنا قصة عن رجل صالح كان حظه زوجة سوء ..
فسألوه لِمَ لا تطلقها وتستريح ..

فقال: أخشى أن تتزوج غيري وتؤذيه ..

لذلك أصبر على أذاها حتى لا يصيب غيري
...
وأرجو أن لا تكون هذه المشاركة أيضا تغريدا خارج السرب



تحياتي/