مقبلة على الزواج ومابعد الزواج :
في فقرتنا مقبلة على الزواج ومابعد الزواج وقبل أن نتطرق ونتعمق في الموضوع أحببت أن نتكلم عن التفكير أولا في موضوع الزواج
منذ بلوغ الطفلة وظهور أول علامات الأنوثة عليها هناك من تبدأ بالتخوف من الموضوع وهناك العكس يعني تحب نفسها أكثر وتحس بالأنوثة ... وممكن يزيد هذا الإحساس أو يبدأ في عمر 18 سنة و ما فوق ففي هذا العمر تحس البنت بأنها مسؤولة عن نفسها وتصرفاتها وقد لا تكتفي بهذا القدر فتتصح تبحث عن من يقاسمها المسؤولية وتهتم بيه حتى هي وترعاه , ففي هاذ المرحلة تدخل بوابة الحلم " بيوم السعد " وارتباطها بفارس أحلامها في الحلال في حين تتناسى ان الأمر ليس مجرد أحلام ترسمها وانما مسؤولية رح تحملها على عاتقها ولهذا يجب أن يكون تفكير كلٍ وحدة منكن منطقياً وعقلانياً لا أدعوك أن تمسحي أحلامك الوردية من ذاكرتك ولكن بأن توازني بين أحلامك وأفكارك ( أي تعملي توازن بين عقلك وقلبك ) فتكوني بهذا قد بلغتي مرحلة والي نقدرو نطلقو عليها اسم هاجس المسؤولية .
بعد ان تدخل الفتاة بحر أحلامها الوردية وتتعدى هذه المرحلة فأغلبهن تدخل مرحلة أخرى ولْنُسَمِيها مرحلة التخوف من فقد العذرية وتبدأ البنت في التفكير بعذريتها هل هي سليمة كيف ستمر عليها ليلة أحلامها ؟؟ , كيف تستطيع التأكد من أنها بخير ؟؟ .... وتبدأ بتذكر طفولتها وكثرة التفكير وأعلم أن أغلبيتكن تتخوف من أن تلجأ لأمها أو لأختها أو للطبيبة بكل الأحوال وتلجأ إما لصديقتها أو للأنترنت ... لكن دعوني أطمئنكن بأن أي فتاة ستمر بمثل ما تمرين به هذا ولأن مجتمعنا يحكي خزعبلات عن فقد العذرية حتى تتعقد البنت من نفسها وتصبح ترفض العرسان ولا تستطيع البوح بالوساوس التي تجول في خاطرها لأحد رغم انها سليمة .. وهذا كله من وساوس الشيطان والخوف من الأهل والمجتمع والزوج المستقبلي إن صح القول .
الحل في هاذ المرحلة أنو البنت تلجا لله وتسأله الراحة والطمأنينة من خلال الصلاة , قومي لله وصلي ركعتين تدعي فيهم المولى يخلصك من الوساوس هاذي ويقربلك كل خير ليك ولدينك ولدنياك , والي تكون قريبة من أمها ننصحها بأن تلجأ لوالدتها وتسألها واذا كان فيه إمكانية حتى تكشف عليها ان كانت الفتاة تتخوف من الذهاب للطبيبة , أما اذا كنتي لا تملكين الجرأة لفعل ذلك الجئ للنت وأقرئي بخصوص الموضوع ولكن بدون فعل الحرام من خلال رؤية صور أو فيديوهات فالتثقف حول الموضوع من خلال القراءة يكفي .
وأنا بدوري أطمئنكن أنو ولا شي غير الاتصال الجسدي الكامل بين الزوج وزوجته يقدر يفض الغشاء فلا رشاش الماء تع الحنفية ولا الرياضة ولا السقوط ...الي يقدرو يفقدوك عذريتك فانزعي من رأسك كل المخاوف هاذي وبما انك الحمد لله ولا مرة درتي شي لا يرضي الله فلا تخافي ان الله مع المتقين .. وأكيد البنت الي عارفة انو ما عملتش شي حرام نقوللها بنفسي ما عندك حتى عذر للخوف وإنما هاذي نفسك الضعيفة تأمرك وتطغي على تفكيرك بالأمور والمخاوف السيئة
بالتوفيق