[BOUTAHAR ABDELLATIF]

محترفوا التثبيط بالتشكيك و الطعن في ظهر النقابات من - زعما زعما نقابيين -
إذا لم تستطع أو كنت لا تريد أن تقول كلمة الحق فلا تصفق للباطل ولا تدعمه مموّها ..

مفعول النيران الصديقة لا يختلف في شيئ عن مفعول نيران العدو كلاهما قــــــاتل

هل ملف التقاعد والقدرة الشرائية والحريات النقابية مصالح خاصة .. لقيادات النقابات
.. وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ..

إن التشويه العمدي والممنهج للنقابات والمناضلين في الميدان في هذه المرحلة بالذات يقف وراءه الجهات الذين تزعجهم احتجاجات النقابات و هم الطرف الذي ينتهكو حقوقك وحقوقي ويعملون على التشكيك في النقابات حتى ينفضّ العمال من حولها فتضعف قوتها فتعجز ان تشكّل ضغطا على الوزارة والحكومة فتتمكن الوصاية من أن تفعل بي وبك وتتلاعب بحقوقي وحقوقك كما تشاء ..

قوة النقابات في وحدة العمال ووعيهم و تضامنهم وتكاتفهم ضد الخصم المشترك وهو الوصاية والحكومة وليس العكس ..

إحتجّ لأجل حقوقك حين تناديك النقابة - كإطار تنظيمي قانوني - لأجل حقوقك - حقوقك أنت - وليس لأجل النقابات - مهما كان موقفك منها إيجابيا أو سلبيا - ثم حاسبها على النتائج إن قصّرت في الطرح أو التفاوض أو الشجاعة في المواجهة ..

إما أن تكون مع زملائك بالإلتزام بالاحتجاجات فتشكّل جزءا من القوة الضاغطة على الخصم - الوزارة والحكومة أو أن تكون معول هدم للقوة العمالية بتشتّيت الجموع عن غير وعي فتخدم الخصم الذي ينتهك حقوقك دون إدراك بدورك الخادم بالمجّن وتطوعا في صالح خصمك ضد مصلحتك ومصلحة زملائك ..

نحن العمال : نحن النقابة و النقابة نحن . هي تقوى بنا ونحن نقوى بها .. وأي موقف معاكس - مهما إختلقت الحجج والمبررات المصطنعة أساسا أو حتى لو كانت صحيحة - ولو بحسن نية - هو خدمة للخصم ضد نفسك و ضد مصالحك ومصالح جميع زملائك - ولو عن غير وعي -

أيها العمال والموظفون : في المعركة يوجد صفّان فلا تخطئ تموقعك . فتصيب أهلك وعشيرتك بنيرانك .. فمفعول النيران الصديقة لا يختلف في شيئ عن مفعول نيران العدو كلاهما قاتـــــــــل

فأحسن اتخاذ الموقع أحسن الله إليك ...

تحياتي الأخوية والنضالية لجميع العمال والنقابيين الواقفين في جميع النقابات