ليس الجن و لا القرين بالخرافة,, الخرافة ما يفسره لنا المحرفون,,
لو قرأنا كما أمر الله و تعلمنا و فهمنا لوجدنا أن فرار الجني بعد تلاوة القرآن أمام الممسوس به أمر غير طبيعي ولا يصدق فهم مثلنا عابدون و الله داعيهم لتلاوة القرآن فكيف يفرون منه و الأغرب من ذلك أن الممسوس إذا تلا القرآن لا يفر الجني و إذا قرأ الراقي عليه فر ؟؟,, خصوصا الذين يتخبطون بعد سماع القرآن و كأنهم صرعى كما نشاهد في التلفاز,,, أمور غير طبيعية ليس لها تفسيير إلا أنهم يمثلون,,,, لكن لو تدبرنا في أمور الدنيا و فكرنا,, نجد أن من هؤلاء الممثلين البارعين و ماذا يفعلون و ما هي مصلحتهم من هذا و الكثير من الأسإلة حولهم ستثار إن فكرنا في الأمر,,,
إذا ذهبنا إلى القرآن نجد أن الجن يتصورون في صور البشر ,, ربما ذلك التفسيير المنطقي الوحيد الذي و جدته حتى الآن,,, فالشيطان يدعوا للفقر و الجهل و الفتنة و الفحشاء و المنكر,,, لكن لا يجبر أحدا عليه,,
لعلنا سنعلم يوما,, إن شاء الله,, أما في الحين من له إجابات فكلي أذان صاغية,,,
مرة سمعت من أحدهم رواية عن شابة من أسرته,, قال أنها كانت كل خميس تصرع في وقت المغرب و قيل أنها كانت ترمي ماء الصابون وقت المغرب قبل أن مسها الجن فذا تفسيرهم و راقيهم,,, و قال أنها تصرع و تبدأ بالصراخ ثم يرقي لها أبوها في كأس و تشربه فتهدأ و تنام و بعد إستقاضها تقول لهم لا أتذكر شيئا عن الأمر ؟؟ فتقول بكل ثقة أنها أوت إلى الفراش و نامت في ذلك الوقت هههه,,,, ثم قال بعد أخذها إلى الراقي قال لهم الراقي أنها يجب أن تتزوج من خطيبها فيرحل عنها ذلك الجني العاشق,,, هههه
بعد ما قصت علي تلك القصة,, بدأت بالتفكير في النفس البشرية و المنطق و الدين و جمعت كل الأمور لأجد أنها كانت تمثل فقط لنيل مرادها و هو الزواج من خطيبها,, ربما لأنها كانت في شك أنه سيفسخ خطبته بها,, فمثلت و أبدعت و قالت للراقي ما تريد بإسم الجني المتلبس بها,,, لماذا كانت تمثل لأن في القصة كل ما يتداوله الناس من أقوال حول الجن ليس هناك شيء طبيعي يأيده الدين و المنطق,, فقد مسها الجني لأنها ترمي الصابون وقت المغرب كلنا نعلم ذلك فهو من خرافات أبائنا الغير متعلمين,, و يصرعها بالخميس دائما ههه ,,,
المهم,,, حسب تحليلي للمسألة هو ذاك و الله أعلم قد يكون الأمر أمرا أخر,,,,
حسب الدين لا وجود لخرافات أبائنا الذين جهلهم الشيطان كما أضن على صورة المستعمر,,,
مسلمين مكتفين هاهههههههه
أستغفر الله العلي العظيم من كل ذنب عظيم
المهم الإيمان أن نؤمن بما جاء به رب العزة و ليس ما جاء به كل شيطان رجيم,,,
( إقرأ بإسم ربك الذي خلق )