يبدو جليا من خلال العناق الحار الذي بادر به الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على هامش قمة المناخ بشرم الشيخ بمصر، أن الحرارة عادت إلى العلاقات الجزائرية الفرنسية.
ذلك العناق وتبادل القبلات الحارة بين الرجلين رصدته الكاميرات وتناقلته مواقع التواصل الإجتماعي.
وتلك الأحضان القوية أثارت إستفهامات فضوليين ورواد التواصل الإجتماعي بين ضفتي المتوسط.
والكل يعرف أن كل خطوات السياسيين مدروسة وهناك أهداف من ورائها.
أو أن هناك صداقة متينة تجمع بين تبون وماكرون.
خاصة أنه حتى أيام فتور علاقات البلدين بسبب تصريحات ماكرون أوالتها الضفة الجنوبية بأنها مسيئة للجزائر، أن الرئيس الجزائري يذكر دائما الرئيس الفرنسي بالحسن.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني