بدأ دونالد ترامب رحلة السباق مبكرا نحو البيت الأبيض، والذي حسب رجل ثقته كوشنير فإنه يرغب في الترشح للرئاسيات المقبلة، بعد أن منحته الإدارة الحالية فرصة لذلك.
بحجز وثائق محفوظة بخزائن أمنية من بيته بعد تفتيش المنزل العائلي لترامب بأمر من وزارة العدل، بدعوى أنها وثائق عمومية وسرية إحتفظ بها ترامب بدون وجه حق بعد انتهاء فترته الرئاسية، والذي في عوض أن يسلمها للسلطات.
الفعل الذي أستهجنه أنصاره، والذي بمنظور بعض فئات الشعب الأمريكي، أن ترامب يتعرض للظلم و الضغوطات من الإدارة الحالية الهدف منها هو منعه من الترشح للرئاسيات المقبلة.
ما جعل ترامب يقوم بحشد أنصاره مبكرا لليوم الموعود، بإقامة تجمعات تلو أخرى، ويشن هجوما مضادا على بايدن ويصفه بأنه يشكل خطر على الدولة.
مما ينبأ بأن صراعا محموما سيحتدم في قادم الأيام في السباق نحو البيت الأبيض بين الحزب الديمقراطي الذي يمثله الرئيس الحالي جو بايدن والحزب الجمهوري الذي صقوره لا يرضون إلا بتمثيل ترامب لهم ولا أحد غيره.
بقلم الأستاذ محند زكريني