منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل حاولت "حركة رشاد" ركوب "وقفة الكرامة"؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-02-04, 18:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B1 هل حاولت "حركة رشاد" ركوب "وقفة الكرامة"؟؟

هل حاولت "حركة رشاد" ركوب "وقفة الكرامة"؟؟
هناك معطيان اثنان على تورط طرف محلي خارجي أو طرف محلي داخلي في ما يسمى بــ "وقفة الكرامة" بمدينة الأغواط.
تظهر بصمة الطرف المحلي الداخلي من خلال حديث تلك السيدة المشاركة في تلك الوقفة الاحتجاجية بالإغواط من خلال اقحامها لمدينة مجاورة أو بالأحرى لساكنة مدينة الأغواط ممن تعود أصولهم لتلك المدينة المجاورة، وهذا دليل على أن هذه السيدة مدفوعة من أطراف تشتغل في السلطات المحلية من أبناء مدينة الأغواط تكون متورطة في حصول هذه المشاكل التي تعيشها المدينة وصلت حد التعفن، وتريد بها هذه الأطراف من السلطات المحلية للمدينة من أبناء المدينة صرف أنظار هؤلاء المحتجين صوب شيء أو عدو وهمي بعيداً عن المشاكل الحقيقية التي جاؤا من أجل رفعها للسلطات العليا في البلاد في ساحة المقاومة بوسط المدينة ويصورن لأبناء مدينة الأغواط من السكان الأصليين ضيقي الأفق على أن مشكلتهم هي في الجلفة وفي ساكنة الأغواط من مدينة الجلفة فيخلقوا صراعاً وهمياً بين شعبي المدينتين حتى ينصرف الشطار من السياسيين والبزناسة لمواصلة تعفين الأوضاع في المدينة، والسيدة عندما تحدثت عن تلك المدينة المجاورة واعطائها لاحصائيات يبدو من الوهلة الأولى أنه تم تحفيظها تلك الخطبة الملحمية لإثارة نعرات الجاهلية من عرقية وعروشية كان الهدف منه تفريغ الطاقات وكسر الهمم لدى المتظاهرين السلميين من خلال تلك الادعاءات العنصرية الواهية التي قد تعجب البعض من المستفيدين وأصحاب المصالح الضيقة ويتجهون بذلك بعدها نحو الشمال وبالتالي يحققون هدفهم في اجهاض الوقفة.
وتظهر بصمة الطرف المحلي الخارجي مُعلمة وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار من خلال الكلام الذي تفوهت به تلك السيدة وتطرقت فيه لقيادات في المؤسسة العسكرية بالتهجم ورفعها لشعار "حراك 2019" "مدنية ماشي عسكرية"، وهنا يبرز دور ما لــــ "حركة رشاد" التي مقرها في لندن وباريس ودور ما يكون قد لعبه أحد أعضائها المؤسسين ويعود مسقط رأسه إلى هذه المدينة في هذه الوقفة أو محاولة توجيهها نحو أهداف أخرى غير الوجهة الاجتماعية التي قال منظموها أنها انطلقت منها، وقد أراد صاحبنا هذا أن يحول الوقفة الاحتجاجية ذات المطالب الاجتماعية المحقة إلى شرارة لبداية الحراك الذي توقف أو انتهى في مارس 2020 بداية كوفيد 19، وربما أراد أن يشعل تظاهرات عنفية تتبعها البقية من المدن خاصة ونحن على مقربة من تاريخ انطلاق هذا الحراك في 22 فيفري 2019 في ذكراه الثانية والذي اندلع لإلغاء العهدة الخامسة للرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة.
بقلم: الحاج بوكليبات








 


رد مع اقتباس