السلام عليكم ورحمة الله
منهجية استعمال السبورة للفائدة العامة والخاصة
ـــــــــــــــ
تندرج السبورة ضمن الوسائل التعليمية وهي رأسها وعمدتها وأساسها المتين
السبورة نوعان :
1- السبورة الخشبية 2- السبورة البيضاء (1)
أجزاء السبورة :
تتركب السبورة غالبا من ثلاثة أجزاء
1- سبورة صغيرة يمنى
2- سبورة كبيرة وسطى
3- سبورة صغيرة يسرى
4- سبورتان خلفيتان صغيرتان ( اليمنى واليسرى بعد قلبهما أو فتحهما ) وبهذا الاعتبار السبورة خمسة أجزاء
التقسيم الدراسي للسبورة :
1- سبورة التاريخ : السبورة الصغيرة اليمنى
2- السبورة الرئيسية - الكبيرة - : السبورة الكبيرة الوسطى
3- السبورة المساعدة : السبورة الصغيرة اليسرى
4- السبورة الخلفية : السبورتان الخلفيتان الصغيرتان اليمنى واليسرى
منهجية الاستعمال :
1- سبورة التاريخ : ( اليمنى )
تخصص هذه السبورة لتاريخ اليوم ومادة وعنوان الدرس على المثال البيداغوجي التالي :
ــــــــــ يوم الأحد 19 جانفي 2020 م
ــــــــــ الموافق لـ : 24 جمادى الأولى 1441 هـ
المــادة : ...........
الموضوع : ............
صفحة : .......
مبحث سبورة التاريخ :
المثال المذكور يتعين في كل الحصص العادية عدا الامتحانات والاختبارات والفروض وكراس القسم فلا تكتب لا المادة ولا الموضوع
تاريخ اليوم : يتعين كتابتهما معا عند التثبيت وفي كراس القسم ( الأحسن الهجري ثم الميلادي أو بالتناوب على الأكثر )
في حصة التربية الإسلامية يمكن أن يكتفي المعلم بالتاريخ الهجري .
المادة : معناها النشاط / والموضوع : معناه المحتوى .... (2)
الصفحة : يرمز لها بحرف الصاد اختصارا " ص " هذا الترميز ابتداء من السنة الثالثة، وضرورية عند التثبيت للمتربصين
في كراس المحاولات لا يشترط في التمارين كتابة التاريخ ولا المادة ولا الموضوع، يفصل بين كل تمرين وآخر بخط فاصل
لا ينبغي البتة إضافة مصطلحات كالميدان والوضعية الجزئية والهدف التعلمي والكفاءة أو مؤشراتها وما أشبه فهي موجهة إلى المعلم لا التلميذ .
الوضعية الجزئية لا تعني الموضوع بل مجموعة دروس خلال الأسبوع ؛ فالمقطع = 3 وضعيات جزئية + إدماج
يتبع ... إن شاء الله ... / تهذيبا وإضافة وترتيبا
ـــــــــــــــــــــــ
(1) ظهرت حديثا السبورة التفاعلية ولكنها باهظة الثمن وإذا تعطلت تعطل التعليم أو ضاع الوقت فأحلاهما مر كما يقال
(2) قولهم النشاط والمحتوى اصطلاح ضعيف مخالف غير موفق إذ يفك الارتباط المعرفي بالمحيط الخارجي العلمي وغيره ؛ وما ذكرناه فهو الأصح والأنسب والأصلح ؛ إذ يجده المتعلم في المحيط العلمي وغيره بكثرة وهو المستعمل قديما وحديثا .