اللحام يبحث مع سلال وبن صالح سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي بين سورية والجزائر
2014-11-12
تركزت مباحثات رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام مع الوزير الجزائري الأول عبد المالك سلال في العاصمة الجزائرية أمس حول تطورات الوضع في المنطقة والعلاقات الثنائية الأخوية بين سورية والجزائر.
وقال بيان صادر عن مصالح الوزير الجزائري الأول “إن الجانبين أعربا بعد استعراضهما العلاقات الثنائية عن ارتياحهما للعلاقات الأخوية التي تربط البلدين واتفقا على الإبقاء على الحوار والتشاور”.
ولفت البيان إلى أن الجانبين تبادلا أيضا الرؤى حول العديد من المسائل المتعلقة بالوضع الراهن على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقال البيان إنه “في سياق حديثه عن تطور الأوضاع في الشرق الأوسط جدد الوزير الأول لضيفه أمل الجزائر في عودة السلام والأمن والاستقرار إلى المنطقة”.
وتركزت مباحثات اللحام ورئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح في العاصمة الجزائرية في وقت سابق أمس على تعزيز التشاور والتنسيق البرلماني بين البلدين الشقيقين في مختلف المحافل والهيئات الدولية خدمة لمصالح القضايا العربية كافة.
كما بحث الجانبان سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أفضل وتدعيم العلاقات السورية الجزائرية خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين اللذين تجمعهما محطات تاريخية مشتركة.
وتم التأكيد خلال اللقاء على موقف الجزائر الثابت الداعم والمساند للقرارات التي تخدم مصلحة الشعب السوري.
واستعرض اللحام تطورات الأوضاع في سورية منوها بموقف الجزائر التي ما فتئت تدعو في المحافل الدولية والإقليمية إلى عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري وتشجع الحوار بين أبناء الوطن الواحد والاستقرار وتوجيه كل الجهود للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وفي السياق بحث اللحام مع وزير العلاقات مع البرلمان الجزائري ماحي خليل سبل تعزيز التشاور والتعاون بين سورية والجزائر.
وقال بيان لوزارة العلاقات مع البرلمان الجزائري نشرته وكالة الأنباء الجزائرية إن الوزير خليل أعرب خلال اللقاء “عن أمله في أن تتجاوز سورية محنتها مجددا الدعوة الى المزيد من التشاور والتعاون بما يخدم تعزيز مكانة الشعبين وتطوير قدراتهما”.
ولفت البيان إلى أن الجانبن أكدا “ضرورة تطويرالعلاقات الثنائية وترقيتها بما يخدم مصالح الشعبين واهتماماتهما المشتركة لاسيما في المجال البرلماني والميادين الأخرى ذات الأولوية”.
وكان رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة أكد خلال لقائه اللحام أمس الأول أن الإرهاب بات العدو المشترك للشعوب كافة مستعرضا تجربة الجزائر مع هذه الظاهرة خلال عقد كامل مشيرا إلى أن التغلب على هذه الظاهرة يقتضي تحصين الشعوب من جهة وتجفيف مصادر الارهاب وخاصة عن طريق تجريم دفع الفدية.
وتاتي زيارة رئيس مجلس الشعب للجزائر التي بدأت امس وتستمر اربعة أيام بدعوة من رئيس المجلس الشعبى الوطنى الجزائرى يجرى خلالها مباحثات حول التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين لما فيه المصلحة المشتركة.
https://www.youtube.com/watch?v=V8rv...ature=youtu.be