لماذا لا نرمي هذه الجثة الهامدة؟ وبالمقابل نعمل على تفعيل عضويتنا في منظمة التعاون الاسلامي بإثراء قانونها الأساسي ليكون في مستوى تطلعات الشعوب الاسلامية، لأن هكذا منظمة بتعداد سكاني يقارب المليارين نسمة وبلدانه مترامية على القارات الثلاث سيحسب لها ألف حساب، لأن عالم اليوم هو عالم التكتلات لا يأمن إلا بالتكتلات القوية.