منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حُسْنُ الْخُلُقِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-09-27, 04:41   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أقسام التَّعاون

ينقسم التَّعاون إلى قسمين:

1- تعاون على البرِّ والتَّقوى.

2- تعاون على الإثم والعدوان.

قال ابن تيمية:

(فإنَّ التَّعاون نوعان: الأوَّل: تعاونٌ على البرِّ والتَّقوى

: مِن الجهاد وإقامة الحدود، واستيفاء الحقوق

وإعطاء المستحقِّين

فهذا ممَّا أمر الله به ورسوله. ومَن أمسك عنه خشية

أن يكون مِن أعوان الظَّلمة فقد ترك فرضًا على الأعيان

أو على الكفاية متوهِّمًا أنَّه متورِّعٌ.

وما أكثر ما يشتبه الجبن والفشل بالورع

إذ كلٌّ منهما كفٌّ وإمساكٌ.

والثَّاني: تعاونٌ على الإثم والعدوان، كالإعانة على دمٍ معصومٍ

أو أخذ مالٍ معصومٍ، أو ضرب مَن لا يستحقُّ الضَّرب، ونحو ذلك

فهذا الذي حرَّمه الله ورسوله. نعم

إذا كانت الأموال قد أُخِذَت بغير حقٍّ

وقد تعذَّر ردُّها إلى أصحابها

ككثيرٍ مِن الأموال السُّلطانيَّة

فالإعانة على صرف هذه الأموال في مصالح المسلمين كسداد الثُّغور

ونفقة المقاتلة، ونحو ذلك:

مِن الإعانة على البرِّ والتَّقوى)


[680] ((السياسة الشَّرعية)) (ص 40).

أقوال العلماء في التَّعاون

- قال عطاء بن أبي رباح:

(تفقَّدوا إخوانكم بعد ثلاث

فإن كانوا مرضى فعودوهم

أو مشاغيل فأعينوهم، أو نسوا فذكِّروهم)


[676] ((إحياء علوم الدِّين)) للغزَّالي (2/176).

- وقال ابن تيمية:

(حياة بني آدم وعيشهم في الدُّنْيا لا يتم إلَّا بمعاونة

بعضهم لبعضٍ في الأقوال أخبارها

وغير أخبارها وفي الأعمال أيضًا)


[677] ((الفتاوى الكبرى)) (6/364).

- وقال أبو حمزة الشَّيباني

لمن سأله عن الإخوان في الله مَن هم؟

قال: (هم العاملون بطاعة الله عزَّ وجلَّ

المتعاونون على أمر الله عزَّ وجلَّ

وإن تفرقت دورهم وأبدانهم)


[678] ((الإخوان)) لابن أبي الدُّنْيا (ص 99).

- وقال أبو الحسن العامري

: (التَّعاون على البرِّ داعية لاتِّفاق الآراء

واتِّفاق الآراء مجلبة لإيجاد المراد، مكسبة للوداد)


[679] ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان التَّوحيدي (9/148).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُقِ التَّعاون









رد مع اقتباس