من أنت حين تستريح على كفّ الأمنيات وغدك الذي تفرّ إليه، وتُلقي عليه تحايا الصّباح يتكدّر، ويتسرب منك بلا ملامح! تتوشّحُ بساط الليل، لتطفئ النّهار تقهرك الحقائق فتردد إن الظلال تحمل كل الأسرار، إنّ الغد ما استيقظت دونه! وإنك كنت تحمله أمنية.