منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أمريكا دولة مارقة... وإليكم الدليل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-10-01, 20:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B1 أمريكا دولة مارقة... وإليكم الدليل

أمريكا لما تسعى لوضع سقف للغاز فهي:

أولا، تتدخل في شؤون بلد صاحب الثروة هاته.
ثانيا، تضرب أحد أهم قواعد الراسمالية والاقتصاد الحر التي تتغنى بتبنيه وتُصدره للعالم القائم على العرض والطلب.
ثالثا، أنها بهذا الإجراء تسرق ثروات الشعوب من خلال ذريعة العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ، ليس من حق الولايات المتحدة بأي حال من الأحوال التدخل في الشؤون الاقتصادية لأي بلد منتج لهذا المورد مهما كانت الأسباب.

أمريكا عندما تتدخل من خلال قانون "جاستا " معاقبة حلفائها ممن رهن نفسه لها فهذا من حقها ، ولكن ليس من حقها بأي حال من الأحوال التدخل في الدول التي اختارت بكل سيادة وإستقلال مصدر تمويلها من السلاح وغير السلاح هذا تدخل سافر في الشؤون الداخلية للدول.

من نصب الولايات المتحدة دركيا للعالم؟، ذلك أنه من باب الديمقرطية أن تختارها شعوب المعمورة لهذه المهمة ، ومن سمح لها بفرض العقوبات الاقتصادية على الدول خارج نطاق الأمم المتحدة؟، وما فائدة منظمة الأمم المتحدة إ ذن؟ إذا كانت أمريكا هي من تفرض قانونها الخاص الذي ينتهك ميثاق الأمم المتحدة فلسطين نموذجا وقبلها العراق!!..

أمريكا لن تفرض عقوبات على الجزائر بطلب من الكيان الصهيوني بذريعة شرائها سلاح روسي لعدة أسباب أهمها:
1/ حاجة أوروبا للغاز الجزائري الذي يقلص قليلا فاتورة أوروبا بسبب تخليها على الغاز الروسي .
حتى لو لم تكن هناك أحداث أوكرانيا، الأحداث تلك مجرد ذريعة للتخلص من الغاز الروسي والدليل رواية التغير المناخي وتوجيه أمريكا دول العالم عُنوة سواء المنتج أوالمستهلك للطاقات الأحفورية نحو تبني هذه الأجندة وتخليها عن دول الخليج بذرائع واهية ، ما دامت "أمريكا" تملك ما يكفيها من غاز صخري مُكتشف في الفترة الأخيرة لها ولحلفائها ببيعها إياهم بأسعار كبيرة نتيجة التكلفة الباهظة وأيضا تورطها بشكل مباشر أو غير مباشر في تفجير السيل الشمالي الروسي الأوروبي "نورد ستريم".

2/ حاجة أمريكا للجزائر في منطقة الساحل وغرب إفريقيا و في ليبيا.


3 / الجزائر بوابة إفريقيا ومن يسعى للسيطرة على إفريقيا عليه السيطرة على الجزائر أولا بما تملكه من رصيد تاريخي في مسألة تحرر إفريقيا، ناهيك عن الموقع الجغرافي والمكانة السياسية والتاريخية التي تحتلها الجزائر في قلوب الأفارقة.


فضرب أمريكا للجزائر بالعقوبات أو غير العقوبات أومجرد التحرش بها من بعيد سيدفعها للإرتماء أكثر في أحضان روسيا والصين والهند وإيران وتركيا التي بدأت تنتشر بالفعل في هذه القارة السمراء، فالجزائرإذن رقم صعب في الإقليم وفي المنطقة يصعب تجاوزه أو تهديده، وهي مفتاح إفريقيا والدول اللاتينية ودول التحرر في آسيا.
سلام








 


رد مع اقتباس