تقريبا كل الفئات تكتلوا ونظموا صفوفهم وأسسوا نقابات أو جمعيات تناضل و تكافح من أجل تحقيق منافع بل وحتى مزايا تعود بالنفع على المنخرطين في صفوفها. أما نحن المتقاعدون فمتفرقون ونراقب من بعيد لعل الحكومة أو الوزارة الوصية تعطف علينا أو تزيدنا زيادات لا تعكس سنوات كفاحنا في مناصبنا حين كان شعرنا أسودا وكانت أعيننا ترى حتى في الظلام الدامس. فلا نملك إلا أن نقول ((لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.))