منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كتاب كيف نُحيي قلوبنا في رمضان.... (لا تفوّته عليك)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-03, 15:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
.kiki
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية .kiki
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي كتاب كيف نُحيي قلوبنا في رمضان.... (لا تفوّته عليك)

كتاب رائع بعنوان :

كيف نُحيي قلوبنا في رمضان؟ مع القرآن في رمضان يوما بيوم


المؤلف :

مجدي الهلالي



يتكلم هذا الكتاب عن


* يا فرحتنا ... اقترب رمضان

* حدد هدفـــــك

* لعلكم تتقـــــــــون

* مظاهر النجـــــــــاح

* الوســــــــــــــائل

* العمـــــــــــــل الصــــــــالح

* رمضـــــــــــان و القــــــــــــــرآن

* أسئلـــــــــــــة وأجوبـــــــــــة



للتحميل


هنـا




مقتطفات من الكتاب:



قبل أن نبــــــــدأ

أخي.. قبل أن تحدد هدفك تذكر هذه الأمور:

* أننا نريد أن نستمر على الاستقامة والهمة العالية لفعل الصالحات بعد رمضان..

* الاستمرار على الاستقامة بعد رمضان يستلزم زيادة حقيقية للإيمان في القلب..

* أن الرجلين يكون مقامهما في صف الصلاة واحدًا، وبين صلاتهما ما بين السماء

والأرض، وليس ذلك لاختلاف
حركات البدن، ولكن لاختلاف ما في قلبيهما من إيمان وخشوع.


* أن الله عز وجل يحب منا أن يحضر القلب أثناء الطاعة ]لَن يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ[[الحج:37].

* أن حضور القلب مع الطاعة أكثر ثوابًا بمشيئة الله من عدم حضوره.

* لو أن ملكًا من الملوك أهدى إليه أحد رعيته جواهر كثيرة مقلدة ورديئة، بينما أهدى إليه

آخر جوهرة واحدة حقيقية..فأيهما سينال حب الملك..وأيهما سيقرب منه ويجزل له العطاء؟







مظاهــــــر النجاح

ومظاهر نجاح الواحد منا في الوصول إلى هذا الهدف هو تغيير سلوكه، فعندما يحيا القلب

ويزداد منسوب الإيمان فيه فإن هذا من شأنه أن يدفع صاحبه للسلوك الصحيح والعمل

الصالح في كل الاتجاهات والأوقات بتلقائية ودون تكلف...ألم يقل سبحانه:
]ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ[[الحج:32].





رمضان

مع القرآن:


في يوم من الأيام، وبينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدث مع الصحابة إذ قال

لهم: «يوشك أن تتداعي عليكم الأمم كما تتداعي الأكلة إلى قصعتها» فانزعج الصحابة

انزعاجا شديدًا من هذا الوضع المخيف، فسأل أحدهم عن سبب ذلك، وهل هو قلة العدد؟!

فأجاب صلى الله عليه وسلم: «
بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل» فاشتد الأمر

غموضا..فما السبب إذن؟! هنا يستطرد صلى الله عليه وسلم في الكلام شارحًا وموضحًا

لوضع الأمة آنذاك، فيقول: «
ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في

قلوبكم الو
هن»! فيسال أحدهم: وما الوهن؟! فيجيب صلى الله عليه وسلم: «حب الدنيا

وكراهية الموت
» صحيح الجامع الصغير ..نعم حب الدنيا هو الوهن الذي بسببه ضاعت

الأمة وأصبحت مفعولاً به وليست ..فاعلاً..باتت تحت الأقدام، يتنازع أمرها الجميع، وهي

مستسلمة..خاضعة.. ولكن أليس حب الدنيا وكراهية الموت مرادفين لضعف الإيمان؟!


الإجابة
: بلى، فكلما ضعف الإيمان زاد حب الدنيا، وزاد البعد عن الله، وزاد بعد الله

عنا..إن مشكلتنا التي نعاني منها الآن ليست في نقص العدد أو العدة..بل في ضعف الإيمان.


هذه هي الحقيقة التي ينبغي ألا نغفلها إن أردنا أن ننهض مرة أخرى.



العمل الصالح



رد الأمانات إلى أصحابها من صفات المؤمنين، ولعل الواحد منا قد أخذ من أخيه كتابًا، أو

شريطًا أو أي شيء ولو صغيرًا ونسيه عنده، ونسيه أخوه كذلك فيأتي الأجل، ونفاجأ يوم

القيامة بأننا مطالبون برد هذه الأمانات وإهداء حسناتنا ثمنا لها. فلنسارع اليوم بجرد الكتب

والأشرطة...وإعادة كل ما لا يخصنا إلى صاحبه...



م/ل








 


رد مع اقتباس