منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - طلب من فلسطينيي المنتدى تعريفنا بعادات وتقاليد فلسطين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-19, 21:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد كانت فلسطين وما زالت كما تعلمون مطمعا للاعداء وعاش شعبها الابي بمحنة تلو الاخرى
وإذا كانت المحنة التي مَرَّ بها شعب فلسطين منذ بدايات هذا القرن وحتى يومنا هذا قد أثرت تأثيرًا واضحًا في ثقافته وفي أغانيه كجزء من هذه الثقافة، إلا أن هذا لم يمنع الشعب الفلسطيني من أن يكون له شيئا نت عادات وتقاليد اسلامية متمسكة بالدين الاسلامي ومحتشمة بكل ما في الكلمة من معني وان يصرِّح بأغنيات تعبر عن أحواله المختلفة في الأفراح والأعياد وحتى أثناء العمل والتجارة.
ومٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍِِِِِِِِِِِِـــــــــ ـــــــــــــــــــــن هذه الاغاني|.........
نماذج للعتابا:


وعد بلفور هالْمشؤوم جاير

على الرهبان والإسلام جاير


ملوك الغرب ما فيهم حساب


تناسى العدل وأضحى الظلم جاير
..........................................
ولا عيشة الاستعباد ما أحلى الموت والجهاد



نموت وتحيا فلسطين جاوبه رجاله الأمجاد
......................................
على روح شهدا الأوطان اقروا الفاتحة يا إخوان


كل واحد منا عز الدين* وسجل عندك يا زمان



.................................................. ................
أغاني الدَّبْكة




وينافس هذا اللون من الغناء الأنواع السابقة من حيث شعبيته وشيوعه على أَلْسنة الناس وخاصة (الدلعونا).


والدلعونا عبارة عن لفظة صارت تدل على هذا اللون من الغناء، وربما اشتقت الكلمة من الدلع الذي يلازمها ترافقها الدبكة، ولعل سهولتها وقلة مقاطعها وارتباطها بالأعراس ومناسبات الفرح جعلت الجمهور يتقنها ويؤديها بمهارة.
.......................
أغاني الميجانا:

وهي الشكل الثاني من أشكال الموال وهو لازمة (للعتابا) ويعني في اجتماع أو سهرة كإجراء يهدف إلى تشجيع مغنٍّ خجول ومساعدته في التغلب على خجله فيندفع بعد ذلك للعتابا،


وينتشر هذا اللون من الأغاني الشعبية في الريف انتشارًا واسعًا، بحيث نجد أن الرجال والفتيان يحسنون تأدية هذا اللون، وقد يتنافس اثنان أو أكثر في الهجاء أو المحاورة،


ويكون دور الجمهور في التصفيق وإظهار الاستحسان للجيد منهما، ويتألف الميجانا من بيت شعر واحد، شطره الأول "يا ميجانا" مكررة ثلاث مرات، بينما يكون شطره الثاني من أية كلمات بشرط أن تتفق مع الشطر الأول في الوزن والقافية.


الله معاهم وين ماراحوا حبايبنا يا ميجانا يا ميجانا يا ميجانا
ويكثر في حروف الميجانا التسكين،


بينما يكثر في حروف العتابا، المد والتموج وما عدا ذلك، فالميجانا كالعتابا له قواعد خاصة من حيث التزام فنِّ الجناس، كما نرى في


هذا الموال من الميجانا:


قلبي من الأعماق والله حبك يا شجرة الزيتون ما أحلا حَبِّك
لاحظي لجبالك يا شجرة بلادنا مدي غصوني على جسمي وحَبِّك
......................
أغاني الموَّال.....




: وهو لون من ألوان الغناء الشعبي واسع الانتشار في فلسطين وفي بلاد الشام وينتشر في الأرياف، حيث يتغنى به الرعاة والحرَّاثون والحصَّادون.


وينقسم الموال من حيث أشكاله إلى قسمين:



أ- العتابا: كلمة مشتقة من العتاب الذي يكثر في هذا النوع من الغناء، ويشكل بيت العتابا وحدة معنوية كاملة، ويعتمد على فن بديعي جميل هو الجناس، وهو أخف لغة وتراكيب من الميجانا، ويقال:



إنه نشأ زمن العباسيين حيث أطلق على بعض الأشعار التي غنتها جارية البرامكة عندما نكل بهم هارون الرشيد، بينما يُرْجِع البعض هذا الاسم إلى أن العتاب كان في يوم ما أبرز موضوعات هذه الأغنية. ويتركب بيت العتابا من بيتين أو من أربعة أشطر على أن تكون أعاريض، الأشطر الأول والثاني والثالث قائمة على جناس واحد


وتلاعب لفظي، ولعل هذا الأمر من أهم القواعد التي يسير عليها هذا اللون من الغناء، بينما يلتزم الشطر الرابع قافية أخرى مغايرة، ويمهد الموال العتابا بكلمة (أوف)، ويتفنن المغني في تمديد وتمويج صوته حسب قدراته الفنية.









رد مع اقتباس