رغم ان مستوى الاستاذ الجزائري عال على العموم عال واثبتوا تميزهم في مختلف الملتقيات العلمية الدولية. فكيف يمكن للاستاذ الجامعي الابتكار أو تحسين مردوده وهو لا يملك لا سكن لا سيارة ولا أجر يليق به. حيث نجد انه
لم يتم تعديل سلم الأجور منذ 2008، حيث يتقاضى الأستاذ المساعد اجر يتراوح بين 47000 و60000 دينار، رغم أن 80 بالمائة من أساتذة الجامعة مساعدون، في حين يتلقى الأستاذ المساعد بدولة مجاورة كالمغرب ما يعادل 16 مليون . سنتيم
وما يتقاضاه استاذ جامعي قطري خلال سنة يساوي ما يتقاضاه استاذ جامعي جزائري خلال 23 سنة. و حسب
الدراسة الامريكية وهو اضعف من اجر الأستاذ المغربي والتونسي والموريتاني والمالي والسينيغالي والبوركينابي والسيشلي والمدغشقري والاثيوبي والصومالي وهو اضعف من كل الأجور في العالم.
فكيف يا وزير شيتور ان تحلم بجزائر جديدة و الاستاذ الجامعي لا يملك حتى حذاء جديد لان اجرة الاضعف فى العالم. كفى ديماغوجية و سياسات تهرب نحو الامام لاننا اليوم هرمنا و لم نعد نثق في الوعود الكاذبة و لا فى هذا النظام المتعفن .فالكرونة ارحم منكم... على الاقل اشبعتنا راحة.