من الواضح أن أطراف خارجية نجحت أخيرا في تجنيد قيس سعيد للقيام بمهمة وأد التجربة الديمقراطية التونسية و هي في المهد .. حيث تُعتبر التجربة الديمقراطية التونسية هي الوحيدة في الدول العربية
فالأنظمة الإمبريالية الغربية غير راضية عن التجربة الديمقراطية التونسية التي هي في الحقيقة تُعبّر عن تقدم في النضج و الوعي لدى الشعب التونسي و بداية المسيرة نحو الحرية و الرقي و الإنعتاق من كل أوجه التخلّف
و الأنظمة العربية مرعوبة من التجربة الديمقراطية التونسية الوليدة لأنها تفضح و تهدد كياناتهم الإستبدادية
--
بعيدا عن التعلل بحجج واهية لتبرير تصرّف قيس سعيد .. و بعيدا عن الفلسفات الديماغوجية التي تُعتِّم على المخططات الخارجية .. الحقائق واضحة و جلية