الذي أعرفه أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدي له هدية وطلبها منه صحابي فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم (لا أعرف صحة الحديث من ضعفه)، فإن صح الحديث فلا يوجد ما يمنع إهداء أو منحها لشخص آخر، إلا أن الظروف تختلف في رأيي؛ إذا كانت الهدية رمزية؛ مثل خاتم أو شيء للزينة فأعتقد أن الأفضل الاحتفاظ بها، أما إذا كانت هدية عملية يستفاد منها مثل ساعة أو قلم أو هاتف فلا مانع من إهدائها أو التصدق بها وأنا أتكلم عن نفسي. أما عن قول (الهدية لا تهدى) فلا أعرف قائلها وأعتقد -شخصيا- أنها ليست صحيحة، لكن إذا كنت أعرف أن المهدي لن يعجبه أن يرى هديته عند غيري فسوف أحترم شعوره.