[ياسين الساهر]

الآنَ أدركُ منْ أنَا ،، أوْ مَن أكُونْ !،،

أَنَا شَاعرٌ ،،

في كفّهِ ألفُ احْتمَالٍ للجُنُونْ !!

فِي قَلبهِ [ سَارَهْ ] ،، تُراودُ حُبّهُ

لَكأنّهَا سَربٌ مِن الأطيَارِ ـ قَطْعًا ـ لَا تَكفّ عَن الشّجُونْ !،،

تَمضِي تُفتّشُ بَينَ أورَاق القَصَائدِ ،،

بيْنَ أشْعاري القَديمَةَ عنْ سَبيلٍ لَيسَ فِيهِ هُنالِكَ مَنْ " يَحزَنُونْ " !

تَمضِي تُفتّشُ دُونَ أيّ تَوقّفٍ ـ يَاسِينُهَا ـ ،، يُرخِي لَهَا كَفّيهِ ،، يَحْملُهَا كَعصْفورٍ

ضَاعَ وَحدَهُ بَينَ أَهدَابِ الظّنونْ !

هلْ أرْهَقتهَا مَسَافَةَ البَحثِ الطّويلَةَ عَنْ خُرَافةِ " يَحلُمُونْ " ،،!

يَا أَنَا إنّي هُنَا ،،

قَسَمًا هُنَا ،،

مُتلهّفٌ للقَاءِ عَينَاكِ

عَينَاكِ غَابَةَ [ زَيزَفُونْ ] ،،

إنّي هُنَا أَتَرقّبُ ـ المَطَرَ الغَزيرَ ـ يَضُمّنَا حَدّ الفُتُونْ

فَتَبسّمِي ،،

وَإليكِ عُذري حَبيبَتي وتلكْ ،،

:

وَيحي عَلَى قلبٍ أَرادكَ نَبضهُ
هُو لَا يَرى ..لكنّ حبكَ يَا حَبيبي دَليلَهُ

قَد أنصَفَ القلبُ المُمرّغ بالهَوى
حينَ اصطَفَاكَ مَعَ الوَريد ،، [ خليلَهُ ]،،
فَبَدا يُحدّث كُلّ أطرَافِ الجَسدْ ،،
وَبلَهفَةٍ ،،أهدَاكَ منْ عِطر الكَلَام جميلَهُ
هَذَا الذّي أهْواهُ يَا كُلّ الجَسَدْ
قُولُوا مَعي ،، وَبقوّةٍ ،، إنّا لَهُ ،،
إنّا لَأدمَنّا الحَيَاةَ بقربهِ ،،
سَنكُونُ شَعبًا لَا نَملّ مُيولََهُ ،،
حتّى وإنْ ملأَ الصّبابةَ طيشهُ
سَنكُونُ دَومًا بالجِوَار ،، سَليلَهُ

سَنريهِ بالصّبر الجَميل قَوافلًا

صَبري سَيرسُمُ في الخَفَاءِ سَبيلَهُ

إنّي أَنَا الـ يَاسينُ أشبهُ لَيلكَ

قَمري المُنير ،، أَرادَ منكَ قَليلَهُ

فَافتحْ نَوافِذَ بَيتكَ ..

منْ هَا هُنَا

قَمري يُريدَكَ لَيلَهُ ،،

،،،

قَلمِي