أرى أن أكبر خطإ وقعت فيه الوزارة هواعتمادها على الشهادة لأن هذه الأخيرة تأخذ ظاهرها وتفقد مضمونها أتكلم على العموم لا على الاستثناء فأنا من جيل الذين دخلت التعليم بشهادة البكالوريا وجامعي وهذا في أواخر الثماننيات القرن الماضي ووجدت طبعا في التعليم الغالب كنت أفضل منهم شهادة فقط ولكن أكثر مني أداء وخبرة فلم أصنف إلا كمبتدأ ولم أرى إشكالا بل رأيت ذلك من العدل ولاينكر أحد بأن الشهادة كانت تنال باستحقاق عكس اليوم لذلك نرى تكدس الشهادات والشهود في هذا الزمن زمن الرداءة لايتحملها المعلم أو الأستاذ طبعا وإنما كل سطر هكذا وكان ينبغي أن يصل إلى هذا فانتبه.