منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - انتبه التثاؤب قد يفسد صلاتك ويبطلها (بتعليق الشيخ الفاضل زاهد الساحلي حفظه الله)​
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-07-14, 15:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الطيب2
مؤهّل منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية الطيب2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فالتثاؤب في الصلاة مع إحداث صوت

إذا كان غلبة من فاعله

فلا تأثير له على صحة الصلاة.

قال ابن قدامة في المغني: القسم الثالث

أن يتكلم مغلوبا على الكلام وهو ثلاثة أنواع

أحدها أن تخرج الحروف من فيه بغير اختياره

مثل أن يتثاءب فيقول هاه أو يتنفس

أو يسعل فينطق في السعلة بحرفين

وما أشبه هذا أو يغلط في القراءة فيعدل إلى كلمة

من غير القرآن أو يجيئه البكاء

فيبكي ولا يقدر على رده فهذا لا تفسد صلاته.

إلى أن قال: وقال مهنا: صليت إلى جنب أحمد

فتثاءب خمس مرات وسمعت لثئاوبه هاهْ هاهْ.

وهذا لأن الكلام هنا لا ينسب إليه

ولا يتعلق به حكم من أحكام الكلام.

وقال القاضي

فيمن تثاءب فقال آه تفسد صلاته

وهذا محمول على من فعل ذلك غير مغلوب عليه

لما ذكرنا من فعل أحمد خلافه. انتهى


المصدر

https://www.google.com/url?sa=t&rct=...8jcytcn_pwexti



التثاؤب في الصلاة.. الأسباب والعلاج

https://www.google.com/url?sa=t&rct=...aih48vtwro8dsy

حكم التثاؤب والعطاس في الصلاة

https://www.google.com/url?sa=t&rct=...l-upcn8jot8vjl

اخي الفاضل

بارك الله فيك
فمن غلبه التثاؤب واختلت القراءة وذهبت بعض الحروف أو أدخل أحرفا وخاصة في فاتحة الكتاب وكذلك والأذكار الواجبة والتي هي ركن في الصلاة فالأمر جد خطير، وهل تفسد الصلاة ؟ ففيه تفصيل:
أولا: الأذكار الركنية.
وهي تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة والتشهد الأخير، والصلاة الإبراهيمية فيه، والتسليم، على خلاف في التشهد والصلاة على النبي.
فإذا تثاءب المصلي عند الأذكار الركنية واختل شيء منها فقد أخل بركن من أركان الصلاة، وإذا فسد الركن فسدة الصلاة سواء عن عمد أو سهو أما إن كان عن جهل فمعفو عنه ما لم يفرط في التعلم.
ثانيا: الأذكار الواجبة.
وهي: تكبيرات الانتقال، قول سمع الله لمن حمده، وقول ربنا لك الحمد أو ما جاء من روايات أخرى، وذكر الركوع، وذكر السجود، وذكر ما بين السجدتين والتشهد الأول والصلاة الإبراهيمية فيه، على خلاف فيها.
فإذا تثاءب المصلي عند الأذكار الواجبة فقد اختل شيء منها وقد أخل بواجب من واجبات الصلاة، وفساد الواجب إن كان عن عمد أو علم فقد أفسد الصلاة وأبطلها، وإن كان عن سهو فالواجب عليه أن يأتي بسجود سهو يجبر الخلل الذي وقع فيه، وإن كان عن جهل فمعفو عنه.
وهذا الحكم ينطبق على الإمام والمنفرد، أما المأموم فيتحمل الإمام عنه الأذكار الواجبة، ولا يتحمل عنه من الأذكار الركنية تكبيرة الإحرام والتسليم، أما قراءة الفاتحة للمأموم فهي ليست بركن في الصلاة الجهرية على الراجح فيتحملها عنه الإمام؛ وأما قراءتها في الصلاة السرية فهي ركن لا يتحمله عنه الإمام ومن ذهب من أهل العلم إلى أنها تسقط عنه فلا اشكل في تحمل الإمام عنه قراءة الفاتحة، والله أعلم.
والعفو حكم ينسحب على من غلبه التثاؤب في الصلاة، وأما من لم يغلبه وخرج منه أحرف نحو هاه هاه فقد أبطل صلاته وأفسدها.
قال ابن قدامة في (المغني): ((القسم الثالث، أن يتكلم مغلوبا على الكلام، وهو ثلاثة أنواع: أحدها أن تخرج الحروف من فيه بغير اختياره، مثل أن يتثاءب، فيقول: هاه، أو يتنفس، فيقول: آه. أو يسعل، فينطق في السعلة بحرفين، وما أشبه هذا أو يغلط في القراءة، فيعدل إلى كلمة من غير القرآن، أو يجيئه البكاء فيبكي ولا يقدر على رده، فهذا لا تفسد صلاته نص عليه أحمد في الرجل يكون في الصلاة فيجيئه البكاء فيبكي، فقال: إذا كان لا يقدر على رده لا تفسد صلاته. وقال: قد كان عمر يبكي، حتى يسمع له نشيج. وقال مهنا: صليت إلى جنب أحمد فتثاءب خمس مرات، وسمعت لتثاؤبه: هاه هاه وهذا لأن الكلام هاهنا لا ينسب إليه، ولا يتعلق به حكم من أحكام الكلام.
وقال القاضي في من تثاءب، فقال آه آه: تفسد صلاته. وهذا محمول على من فعل ذلك غير مغلوب عليه؛ لما ذكرنا من فعل أحمد خلافه)) اهـ.

جزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس