سيقولون إن موتها كان قضاء وقدرا.. لكن أوليست جل أقدارنا صناعة أيدينا؟!!
ماتت الطبيبة وجنينُها.. ترمل زوجها، وتيتمت ابنتها..
ماتت بسبب عجرفة إداري يظن أنه بمنعها من حقها يخدم المصلحة العامة..
ماتت بسبب رجل يظن أن صيامه لن يقبل ولن يرفع مطلقا دون اجتراره #للزلابية..
ماتت لأن امرأة ظنت أن فرحة العيد لن تكتمل أبدًا دون كسوة جديدة لأبنائها..
فماذا عن ابنتها؟!
من سيمشط لها شعرها صبيحة العيد؟!
من سيمسح دمعها؟!!
من سيبرر لها فقدان أمها، وموت شقيقها الذي لم ير النور بعد؟!!
تبا لكل من ساهم في قتلها وجنينها..
تبا لنا جميعا على حد قول احد أصدقائي...
ورحم الله الطبيبة #وفاء_بوديسة.. وألهم ذويها الصبر والسلوان...