منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تصوف الامير عبدالقادر الجزائري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-09-20, 20:19   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كتاب المواقف في التصوف والوعظ والإرشاد
للسيد الأمير عبد القادر بن محي الدين (الجزائري)
قدس الله روحه
يقع الكتاب في ثلاثة مجلدات كبار يحوي (1416) صفحة من الحجم الكبير ، طبعة دار اليقظة العربية، الطبعة الاولى ستة 1329 هـ 1911م والطبعة الثانية سنة 1386 هـ 1966 م كتب على الغلاف الداخلي: هذه الطبعة :
بوبت ورتبت بالاستناد الى النسخة الأم الأصلية المكتوبة بخط المرحوم السيد الأمير عبد القادر الجزائري ، وقوبلت على نسخة عالم الشام الكبير المرحوم الشيخ جمال الدين القاسمي المحفوظة بدار الكتب الظاهرية بدمشق، ونسخة الأستاذ العلامة الشيخ عبد الرزاق البيطار المحلاة هوامشها بتقيدات وملاحظات هامة بخط المرحوم الأمير المؤلف، كما قام بمراجعتها والوقوف على أصلها وتصحيحها لجنة من أكابر وأفاضل علماء دمشق، كلفتهم دار النهضة خصيصا لهذه الغاية الكريمة .
وكتب في الصفحة التي تليها:
طبع هذا الكتاب بموافقة وإشراف حفيده الكبير: الأمير محمد سعيد حفيد الأمير عبد القادر الجزائري الذي سار على نهج جده الأميسر عبد القادر في التضحية والجهاد والنضال المستمر في سبيل الإسلام وخدمة الإنسانية .
ثم وضعت صورة للسيد الأمير وهو يرتد اللباس العسكري الجزائري، وهو ثوب ومن فوقه عباءة (برنس) جزائري وقد رصع بالنياشين والأوسمة، تعلوه الهيبة والوقار، وقد نظر لجهة اليسار وكأنه الصقر، ومن تمعن بالصورة شعر بالمدد يخرج منها ..........
وجملة المواقف في الكتا (372) موقفا، بدأ الأمير موقفه الأول بشرح لقوله تعالى: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة، وقد تلقاها الأمير تلقيا غيبيا، وختم الكتاب بكلام على الرؤيا، ورصع الكتاب ببعض القصائد من نظمه، وجدير بالذكر أن الأمير يقول في الكتاب: أن الله تعالى عوّده أن يلقي إليه الآية إلقاء غيبيا، فيغيب عن حسه ثم يتلقى الكلام الأزلي القديم، ثم يصحو وهو يردد الآية الشريفة وتسمى هذه الكيفية (الاستظهار) وما توفي الأمير حتى أكلامه ربنا جل وعز باستظهار جميع آيات الكتاب العزيز .

هذه قصيدة نادرة المعاني من تصنيف وإنشاء السيد الأمير ص22:

يا عظيما قد تجلى كل مجلى له مجلى
أنت مبدي كل بادٍ أنت أبدى أنت أجلى
حسنك الباري تعالى أن نرى عنده مثلا
كل حسنٍ مستعارٌ من جمال قد تدلى
أي حسن أي حسن غير حسن قد تعالى
كنت قبل اليوم صب ا أسأل المحبوب ميلا
فأزال الستر عني فبدا لي الفصل وصلا
زادني القرب احتراقا فأنا بالوصل أُصلا
عجبي من عشق نفسي ما أحبت غير أصلا
ليس تشبيبي وغزلي وغرامي إلا إلا
أنا سُعدى أنا سلمى أنا هند أنا ليلى
أنا بدر أنا شمس أنا صبح قد تجلى
أنا نور أنا نار أنا برق ضاء ليلا
أنا كأس أنا خمر أنا أسقي أنا أملا
كتب العشق زبورا في فؤادي فهو يتلى
كل يوم كل حين كل آنٍ فهو يُملا
ما نسيت الدهر وقتا قد تقضى بالمصلا
بين أنس بمهاة وغزال قد تحلى
كل نعماكل لذيذ ونعيم الوصل أحلا
كل بلواي حقير حيث كنتم بيَ أولى









آخر تعديل احمد الطيباوي 2014-09-20 في 20:22.
رد مع اقتباس