وزائِرَتي كأنَّ بِها حَياءٌ - فَليسَ تَزورُ إلاّ في الظَلامِ
بَذلتُ لها المَطارِفَ والحشايا - فعافَتها وباتَت في عِظامي
يَضيقُ الجلدُ عن نفسي وعنها - فتوسِعُهُ بأنواعِ السقامِ
كأنَّ الصُبحَ يَطرُدُها فَتجري - مَدامِعُها بأَربعةٍ سِجامِ
أراقبُ وقتَها مِن غَيرِ شَوقٍ - مُراقَبَةَ المَشوقِ المُستهامِ
ويَصدقُ وَعدُها والصدقُ شَرٌ - إذا ألقاكَ في الكُرَبِ العِظامِ