منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التحايل الممدوح .. لك أيها الزوج (أو الزوجة)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-31, 11:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أَحمــد
أُستاذ،مراقب منتدى التعليم الثانوي
 
الصورة الرمزية أَحمــد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










M001 التحايل الممدوح .. لك أيها الزوج (أو الزوجة)



|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||

||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كثيرا من المتزوجين أو المعددين يشكون زوجاتهم وكثيرا من الزوجات يشكين أزواجهن ..
لكن لو تحايل الزوج (أو الزوجة) قليلا واستعمل شيئا من التلاعب بالمفردات أو الأفكار أو ممكن حتى يصل إلى درجةالكذب (الجائز) في سبيل أن يطيب خاطر زوجته (أو زوجاته) أو زوجهــــا... لكان نافعا جدا ولربح(ت) أضعاف ذلك من السعادة وراحة البال والرضى وغيرها من مقاصد الزواج ...
وفي ذلك لكم هذه القصة الظريفة الطريفة ...

|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كانت أم محجن امرأة سوداء وقرر ابي محجن أن يتزوج بإمرة أخرى تكون بيضاء .... فتزوج امرأة سرية بيضاء فغضبت أم محجن وغارت عليه فقال لها والله يا أم محجن ما مثلي يُغار عليه أني شيخ كبير وما مثلك يغار أنك لعجوز كبيرة وما أحد أكرم علي منك ولا أوجب حقا فجوزي هذا الأمر ولا تكدريه علي فرضيت وقرت ثم قال لها بعد ذلك هل لك أن أجمع إليك زوجتي الجديدة فهو أصلح لذات البين وألم للشعث وأبعد للشماته فقالت نعم افعل وأعطاها دينارا وقال لها إني أكره أن ترى بك خصاصة أن تفضل عليك فاعملي لها إذا أصبحت عندك غدا بهذا الدينار ثم أتى زوجته الجديدة فقال لها إني أردت أن أجمعك إلى أم محجن غدا وهي مكرمتك وأكره أن تفضل عليك أم محجن فخذي هذا الدينار فاعدي لها به إذا أصبحت عندها غدا لئلا ترى بك خصاصة ولا تذكري لها الدينار ثم أتى صاحبا له يستنصحه فقال إني أريد أن أجمع زوجتي الجديدة إلى أم محجن غدا فأتني مُسَلِمًا فإني سأستجلسك للغداء فإذا تغذيت فسلني عن أحبهما إلي فإني سأنفر وأُعْظم ذلك فإذا أبيتُ عليك أن لا أخبرك فاحلف عليّ .. فلما كان الغد زارت زوجته الجديدة أم محجن ومر به صديقه فاستجلسه فلما تغذيا أقبل الرجل عليه فقال يا أبا محجن أُحب أن تخبرني عن أحب زوجتيك إليك فقال سبحان الله أتسألني عن هذا وهما يسمعان ما سأل عن مثل هذا أحد قال فإني أقسم عليك لتخبرني فوالله لا عذرتك ولا أقبل إلا ذاك قال أما إذا فعلت فأحبهما إلى صاحبة الدينار والله لا أزيد على هذا شيئا فأعرضت كل واحدة منهما تضحك ونفسها مسرورة وهي تظن أنه عناها بذلك القول.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||









 


آخر تعديل أَحمــد 2015-12-31 في 11:18.
رد مع اقتباس