إضافة إلى ما سبق فإن أسرع طريقة لتقويم اللسان و اكتساب الفصاحة و إثراء الرصيد اللغوي قراءة القرآن و حفظه ، و لذلك نلاحظ المهتمين بالفقه و التجويد و أمور الدين يملكون ناصية اللغة و يتكلمون بطلاقة و يعبرون بأسلوب متين رصين، يعني ليس بالضرورة أن يكون المرء متخصصا في العربية و آدابها حتى يتقن اللغة فعنده خير من ذلك الكتاب الذي ضم بين دفتيه لهجات العرب كلها و أفصحها كتاب الله العزيز