منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قصص اطفال مكتوبة عند النوم - ما لا تعرفه عن قصة "فلة والاقزام السبعة"
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-08-06, 11:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
karim19999
عضو جديد
 
إحصائية العضو










New1 قصص اطفال مكتوبة عند النوم - ما لا تعرفه عن قصة "فلة والاقزام السبعة"

فلة والاقزام السبعة - قصة بياض الثلج


السلام عليكم متابعي موقع الطفل المسلم، هذه قصص اطفال مكتوبة عند النوم نكشف فيها بعض اسرار اشهر الشخصيات لنا جميعا صغارنا وكبارا وهي بياض الثلج فلة.. استمتعوا.

في زمنٍ بعيد وأرضٍ كانت تكثُرُ فيها الثُّلوج، عاشت ملكة في قلعة جميلة وبعيدة، وكان لتلك الملكة أُمنيّة وهي أن تُنجب فتاة صغيرة، وبعد مرور سنوات تحقّقت أُمنية الملكة وأنجبت طفلة فائقة الجمال وسمّتها "بياض الثلج"، ولم تستمر الملكة طويلا لترى ابنتها تكبر لأنها ماتت بعد انجاب بياض الثلج بقليل.

فحزن الملك على ملكته كثيراً، ثم تزوّج بعدها بملكة كانت من أجمل نساء الأرض، وكان كًل هم الملكة الجديدة أن تستمر مرآتها السحرية بإخبارها أنّها أجمل النساء على الاطلاق، إلى أن كبرت بياض الثلج وفاقتها جمالاً وروعة.

وذات يوم أخبرت المراه السحرية الملكة بأنّ بياض الثلج أشدُّ جمالاً منها، فغضبت الملكة الشريرة وأمرت أحد الخدم بقتل بياض الثلج في الغابة ولكن الخادم ذا القلب الطيب لم يقتل الملكة الصغيرة بياض الثلج واكتفى بتحريرها في الغآبة وطلب منها أن تبحث عمّن يُساعدها.

وفي الغابة شعرت بياض الثلج بالوحشة والخوف الشديد، ومن فرط تعبها استلقت في نومٍ عميق على أرض الغآبة، واستيقظت في صباح اليوم التالي على تغريد الطيور وأشعة الشمس الدافئة، وأخذت في البحث عمن يُمكنه مُساعدتُها.

وبعد رحلة بحث طويلة في الغآبة، وجدت بياض الثلج بيتاً صغيراً غريباً، كان البيت يبدوا وكأنّه بيتُ أطفال، فدخلت بياض الثلج البيت فوجدت سبعة كراسي حول طاولة غريبة، فقامت بياض الثلج بتنظيف المكان وغسل الأواني ثم قامت بطبخ عشاءٍ تصلُ رائحتهُ لأقصى الغآبة.

لم يمضِ وقت حتى وصل الأقزام من عملهم بالمنجم، فوجدو بأنّ جميع انوار المنزل مشتعلة، كما جذبتهم رائحة الطعام القوية داخل البيت بحذر، فرأو بياض الثلج نائمة على أحد الأسرّة، فتوقّف الأقزام يتأملون هذا الجمال الكائن أمام أعيُنهم.

وحينما استيقظت بياض الثلج فوجئت بنفسها مٌحاطةً بمجموعةٍ من الأقزام الصغيرة الطيبين والمرحين، فحكت لهم قصّتها مع زوجة أبيها الملك، فطلب الأقزام منها المُكوث معهم والعناية بمنزلهم والطبخ لهم أثناء عملهم، وأمضى الجميع وقتاً مُمتعاً معاً، حتى أخبرت المرآة السحرية الساحرة الشريرة بأن بياض الثلج لا زالت على قيد الحياة.

فقررت الساحرة الشريرة أن تقضي تماماً على بياض الثلج بنفسها، فتنكّرت الملكة الشريرة بثياب امرأةٍ مُتسوّلة، وأخذت تبحث عن بيت الأقزام حتى عثرت عليه، وهناك قدّمت تُفّاحةً حمراء لبياض الثلج.

وحينما تناولت بياض الثلج "فلة" قطعةً من التّفّاح سقطت أرضاً في سُباتٍ عميق، حتّى ظنّت الساحرة الشريرة بأنّها قد ماتت، فهرعت الى الغآبة تجري لكي لا يراها أحد، ومن شدّة خوفها سقطت من على جُرفٍ عالٍ، وماتت على الفور.. وحينما عاد الأقزام السبعة من عملهم بالمنجم، وجدوا بياض الثلج مُلقاةً على الأرض، فظنُّو أنّها ميتة.

فصنع الأقزام السبعة لها تابوتاً زُجاجيّا ووضعوها بداخله قرب المنزل، وفي يوم من الايام مر أحد الأمراء بجانب بيت الأقزام ورأى بياض الثلج بداخل التابوت الزجاجي، فتوقّف ليتأمل هذا الجمال أمامه.

وحينها اضطر الأقزام ان يحكو للأمير قصة بياض الثلج مع زوجة أبيها الشريرة، وعن كم البهجة والسعادة التي جلتها بياض الثلج بعد مجيئها الى منزلهم، فأحبّ الأمير بياض الثلج كثيراً وقرّر أخيراً إزالة الغطاء عنها وإعطائها قُبلة، فاستيقظت الملكة بياض الثلج على الفور، فأحبّت الأمير كما أحبّها وفرح الأقزام كثيراً حينما علمو برغبتهما في الزواج، وودّعتهم ووعدتهم بالعودة لزيارتهم.
المصدر موقع / الطفل المسلم









 


رد مع اقتباس