في خطوة ليست ببريئة، الرئيس الأوكراني زيلينسكي يدعو الدول الأوروبية وحلف الناتو إلى المزيد من الدعم الإقتصادي والعسكري، وإلى تصنيف روسيا دولة إرهابية.
من أين للرئيس زيلينسكي هذه الجرأة ويخطو هذه الخطوة الخطيرة؟
يبدو أن إنتصارات العساكر الأوكران في كييف وخاركيف وإزيوم وخيرسون، التي لم تأت هكذا عبثا لولا الدعم الغربي الكبير.
بشطريه: -المعنوي المتمثل في الزيارات الغربية على أعلى مستوى، الأخيرة تلك التي أداها رئيس وزراء بريطانيا الجديد ريشي سوناك إلى كييف.
-المادي المتمثل في تلك الإمدادات التي لم تنقطيع على أوكرانيا، خاصة الجسر الجوي الذي أقامته واشنطن في تزوييد كييف بمختلف أنواع الأسلحة من صواريخ جافلين الفتاك، قاهر الدبابات والأليات الروسية، إلى صواريخ هيمارس التي تدك دفاعات وتحصينات العدو.
اللعبة التي أستهوت زيلينسكي، ما جعله يطلق العنات للسانه السليط، ويتصرف بصفته ناطقا رسميا باسم الغرب ومحرر أوروبا من الهيمنة الروسية.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني