لا يخفى ما تمر به الامة الاسلامية اليوم من الفتن العظام التي تموج موج البحر .............صنعها اعداء الاسلام من يهود و نصارى و ينفذها المنتسبون للاسلام من اهل البدع و الضلال و على راسهم تنظيم الاخوان و داعش الى جانب العدو التقليدي لاهل السنة و الجماعة الراوفض الشيعة الذين تقودهم ايران هذا دون ان ننسى قطر عميلة امريكا .........................
و نظرا للدور الخبيث و المشبوه الذي لعبه تنظيم الاخوان في تفكيك العديد من الدول العربية و الاسلامية ..فانه من الواجب علينا اليوم ان نوجه جميعا دعوة صريحة للسلطات الجزائرية من اجل حل تنظيم الاخوان ممثلا في حزبه حركة حمس الارهابية و كل ما تفرخ عنها من الاحزاب المشؤومة ...........و التنظيمات الطلابية الخبيثة ............
هذا دون ان ننسا مؤسساساته الاعلامية الشيطانية و على الخصوص مؤسسة الشروق الاعلامي ...............التي تتاجر بالدم الفلسطيني ................و كانت قبل ذلك قد ساهمت في اشعال الثورة المصرية صد الرئيس حسني مبارك لصالح الاخوان ..............و ها نحن نراها ايوم تروج لمذهي الشيعة الروافض في الجزائر و تشجع على سفك الدم الفلسطيني في غزة بدعمها المفضوح لحركة حماس الاخوانية ..............................
و مما فرخه هذا التنظيم ايضا في الجزائر .................اختراقه لعدة مؤسسات وظنية ادى الى اضعافها و استفراغ مهامها التي انشات من اجلها .................و من تلك المؤسسات
الكشافة الاسلامية التي اخترقت بشكل فاضح من الاخوان و اصبحت تربي ابناءنا على الحزبية المقيتة و الولاء للتنظيم الام و الخلافة المزعومة على حساب الدين و الوطنية ..........................و قد اذهلنا ما سمعناه قبل زمن من تشيع بعض ابناءنا على يد الكشافة الاسلامية و هو ما يوجه اصبع الاتهمام مباشرة نحو الاخوان نظرا للعلاقة الوطيدة التي تربطهم ............
هناك ايضا مؤسسة المجلس الاسلامي العلى و جمعية العلماء المسلمين الجزائريين .و كلها مؤسسات حادت عن نهجها الوطني الاصيل و دينها السلفي القويم و راحت تسارع في تبني الافكار الاخوانية و الانسلاخ عن الوطن لصالح قضايا لا ناقة لنا فيل و لا جمل ..................و بدلا من تقوم هذه المؤسسات بدورها الوطني المتمثل في نشر العقيدة و التربية الاسلامية .................اصبحت هذه المؤسسات نسخة طبق الاصل للتنظيمات الاخوانية السرية المدنسة بالجرائم السياسية و الاقتصادية و العميلة للتنظيم الاخواني الام حلى حساب قضايا الدين و الوطن .......................
و من تلك المؤسسات ايضا الجامعات الاسلامية بكل من خروبة و قسنطينة و التي اصبحت منابر علنية للفكر الاخواني الساقط .......................
و من تلك المؤسسات ايضا .عديد المساجد التي يامها اخوانيون اخباث ينشرون سمومهم و بدعهم و ضلالهم على جموع المصلين كل جمعة ...................
و من تلك المؤسسات ايضا بعض الجمعيات الخيرية التي تدعي مساعدة الناس و هي في الحقيقة حزبيات مقيتة تتاجر بالدين و السياسة ......................
و لعل من اخطر المؤسسات التي يمكن ان يخترقها تيار الاخوان الا و هي المؤسسة العسكرية ......فالواجب على قادة هذه المؤسسة ان يعرفوا خطر الاخوان و يحاربوا فكرهم بشكل علني في المؤسسة العسكرية ...............و انني اذكر انني وجدت الكثير منهم يروج للافكار الاخوانية عندما كنت بالمؤسسة اثناء فترة الخدمة الوطنية .................كما انني اتساءل فعلا عن مدى العلاقة التي تربط ما يسمى بحركة الظباط الاحرار السرية الجزائرية و تنظيم الاخوان بشقيه العالمي و الجزائري ...................
ان ما قامت به مصر و السعودية من اعلان حرب شاملة على تنظيم الاخوان ينبغي ان يكون عبرة للنظام الجزائري ..........و هو يري بام عينه كيف تحرك قطر الاخوان المفلسين لضرب استقرار الجزائر ...................فكيف لا تتخذ السلطة موقفا حازما ضد الجماعة و قد تغلغلت تغلغلا فاضحا في مختلف اركان الدولة ............................
ثم انني لاستغرب كيف تمنح وزارة الداخلية الاعتماد لهذه الاحزاب مع علمها المسبق ان ولاءها ليس للوطن بل لتنظيم عالمي سري اسس قبل قرن من الزمان ..............................
ماذا لو وصل هذا الحزب الى الحكم الا يعني هذا اننا صرنا تحت الاحتلال ...........................الاحتلال الذي تعاني منه تونس و ليبيا و كلنا يعلم ما يجري فيها من الفتن و الدسائس و الارهاب ..........................
فهذه نصيحتي للمؤسسات الجزائرية ان تشن حربا على الاخوان و مؤسساستهم الرسمية بدءا من حركة حماس و وصولا الى كل جرائدهم و مؤسساتهم الاعلامية و المجلس الاسلامي الاعلى و جمعية العلماء ..................يجب ان تنظف جميعا ممن الاخوان نظرا لما يشكلونه خطر حقيقي على المجتمع و الدولة معا