بارك الله فيك أخي أبو أمامة
وقد ينهى الآباء والمربون أبناءهم عن فعل القبائح ولكن...
لنتأمل قول الشاعر
يا أيها الرجل الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ +++هَلَّا لِنَفْسِك كَانَ ذَا التَّعْلِيمُ
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى+++ كَيْمَا يَصِحَّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ
ابْدَأْ بِنَفْسِك فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا+++ فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ
فَهُنَاكَ تُعْذَرُ إنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى+++ بِالْقَوْلِ مِنْك وَيحصل التسليمُ
لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ+++ عَارٌ عَلَيْك إذَا فَعَلْت عَظِيمُ
أبو الأسود الدؤلي