منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تقف بوجه صفقة أمريكا ترامب لبيع فلسطين ومدينة القدس ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-01-28, 16:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B10 بعد رحيل الخالدين ...من ينصر فلسطين الآن .

من ينصُر فلسطين الآن .
.


.
ها هي " صفقة ترامب " فأين الإخوان
هاهي صفقة القرن فأين أردوغان
أين الخلافةُ وأين بنُو عثمان
أين ثوارُ ليبيا وأين سُنة لبنان
هاهي صفقة القرن فأين أرطغرل وأين حفيده عُثمان
أين مهندٌ والسلطانةُ قسم أم هو مخدرٌ حتى ننام
ونغُط في أحلامٍ ورديةٍ وتمنيات عفى عليها الدهرُ و الزمان
قُلتم لنا أن المشكلة في صدام
قتلنا كُل المخلصين من أُمتنا وحرقنا جنُوب لُبنان
قتلنا القذافي لأنكمُ قُلتم لنا أنهُ يتلبسُه شيطان
ضيعنا العُروبة والقومية وقلتُم نعم لحوارِ الأديان
أحرقتُم الأوطان باسم الحريةِ وربيع فتان
ماذا يا عرب ... ماذا ستفعلُون الآن
هل مازال هناك شيءٌ لم تلتهمه النيران
هل مازال هناك شيءُ يُعكر صفو صفقة الخُسران
هل مازال هناك من أعذارٍ لمن باع وخان
هل ما زال هُناك من لم يمُت أو يُقتل أو يُحرق أو يُحاصر فنشُن عليه العدوان
الآن وقد مات الشرفاءُ والشجعان
بحجة أنهم أعداءٌ للأوطان
وأعداء الديمقراطية وهُم مشاريعُ عبادة أوثان
الآن وبعد دفن عالمنا العربي بلا أكفان
ورميه في البحرِ حتى تأكلهُ الحيتان
أو دفنه في الصحراءِ بعيداً عن أنظارِ الناسِ حتى تأكلهُ الجُرذان
أو نبش قبره وإخراجُ رفاته خوفاً من أن يكون محجاً في ذلك المكان
هل من إخواني يُفجر بـــ لا للإستيطان
بـــ لا لصفقة ترامب على الملإِ من بني الإنس والجان
هل من مجاهدٍ ومشروع شهيد الآن
هل من عثماني سلطان
هل من مُعتصماه في عصر أردوغان
ما لكم سكتم يا إخوان
ألم تقولوا لنا أن مشكلة أُمتنا في القومية وما تبديه من خُذلان
ألم تقولوا لنا أن مُشكلة العرب في أنظمة عنترية عفى عنها الزمان
الآن وقد خلى لكمُ كُل شيءٍ هل من بيان
هل من فعلٍ تبُدوه لضياع مقدسات أوشكت أن تبان
هل من غيرةٍ من حربٍ أقل من حرُوب كنتم تصفُون قادتها بالأوثان
هل من تنديدٍ واستنكارٍ كما كان يفعلُه القذافي وقائد بلاد ما بين النهروان
لن أبصقَ على الصفقة التي ستُهان
بإرادةِ الشعوب العربية من طهران إلى وهران
ولكن سأبصقُ عليكُم أنتم واحداً واحداً من أردوغان حتى ابن سلمان .
بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس