إن من يقول أن ما يحدث في النيجر فوضى خلاقة أمريكية
يُريد بلا شك ابعاد أي تعاطف من شعوب العالم بعامة وشعوب إفريقيا بخاصة في سعي الأفارقة للانعتاق من فرنسا
وليس للتغطية على أي دور مزعوم للروس (وليس روسيا لأن الحديث عن مجموعة "فاغنر") في الانقلاب بإلهاء الناس بتورط الأمريكي.
هذه بلا شك وصفة فرنسية 100/ 100.. لأن الشعوب عندما يتم اقناعها بأنها فوضى خلاقة أمريكية وثورة ملونة (انقلاب النيجر) ستنفض وستتفرق من حوله ويفشل الانقلاب وسينتهي حُلم الأفارقة في طرد فرنسا لتبقى فرنسا تنهب ثروات إفريقيا وتستعبد شعوبها إلى
قرون قادمة.