على البعض أن ينتهي من عقد النقص أمام الآخر فالمنطقة التي يسكن بها الأمازيغ هي جزء من منطقة لم تسكنها غير الشعوب السامية و هي منطقة بحدود طبيعية تحجبها عن الشعوب الأخرى فحدودها جبال طوروس و البحر المتوسط شمالاً و جبال زغروس و الخليج العربي شرقاً و بحر العرب و الصحراء الكبرى جنوباً و المحيط الأطلسي غرباً ولم يقطنها سوى الشعوب السامية و هي شعوب بنت الكثير من الحضارات العريقة و قدمت الكثير للإنسانية بينما لم تقدم الشعوب الأرية سوى التعدي على الشعوب الأخرى و نهب خيراتها أي أعمال لا يفتخر بها انسانياً و حضارياً و على الأمازيغ أن يفتخروا بكونهم من الشعوب السامية و لا يوجد أحد يقول أنهم عرب فالعرب كذلك جزء من الشعوب السامية وخير بني البشر و خاتم الرسل سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم عربي و القرآن عربي و لسان أهل الجنة عربي و يوجد بعض الدراسات تشير إلى أن لغة آدم كانت العربية أي العربية أساس اللغات فقد وجد باللغة اليابانية بعض المفردات ذات الجذور من اللغة العربية فمن يخجل من كونه من الشعوب السامية فعليه أن يخلع جلده و يجد له جلد جرماني أو هند أوروبي إن قبلت تلك الشعوب العنصرية القبول به . أما من الناحية اللغوية فيوجد قبيله بجنوب اليمن تتكلم اللغة الأمازيغية ذاتها و بالنسبة لكون الإنسان أشقر دليل كونه من الشعوب الهند أوروبية فعمر بن الخطاب ذات النسب العربي الأصيل كان أشقر الشعر فهل هو من أصل جرماني ؟