منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حُبُّ التَّاقَة (النافذة) مايَتْلاقى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-06-13, 22:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قنون المربي والأستاذ
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية قنون المربي والأستاذ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأُكمل موضوعي عن جيلنا لأنتقل إلى جيل أبنائنا
قُلت في السابق انتبه آباؤنا للسلوكات التي كان يسلكها البعض منا فاعتبروها سلوكات مُشينة خارجة عن العرف والتقاليد فأطلقوا عبارتهم والتي اعتبرها الأحرار منا رسالة تحذيرية / حيث كنا نعي جيدا عبارة قبلها حفظناها عن ظهر قلب:الحر بالغمزة والبرهوش بالديزة/.
صار الواحد منا يتحاشى أن يوجه نظره صوب باب أو نافذة جارهم أو من فيه بنت يود لو كانت من نصيبه خشية أن يُمسك بالجُرم المشهود فيُوبَّخ في أحسن الأحوال

سأكمل
استعمل ابناؤنا عدة نوافذ/افتراضية/ وربما كل نافذة باسم مستعار وقد يكون من وراء النافذة ذكر في صفة أنثى أو العكس
السؤال الجوهري
هل سيفضي هذا التعارف إلى بناء أسرة؟
وهل تصمد ركائز هذه الأسرة خصوصا إذا أعاد أحدهما شريط الذكريات وتذكر كيف تعرف بالآخر ثم وسوست له نفسه ؟
ثم
هل اعتبر آباؤنا جيلنا قُصَّرا وبالتالي حذرونا بمقولتهم؟
أو أرادوا أن يفرضوا عليهم آرؤاهم؟
أو خافوا من ألسن الغير وما تجلبه من متاعب لمن قيل كلام فيه؟
وفي وقتنا
هل حقا نحن نراقب ابناءنا؟
أم أنهم تمردوا علينا وعلينا الاستسلام للأمر الواقع؟
أو أننا نخاف مما سُمِي(حقوق الطفل)؟
وهل أبناؤنا أصبحوا أكثر وعيا منا وأكثر حذرا؟
انتهى ولكم آراءكم لمن أراد أن يُشارك









آخر تعديل قنون المربي والأستاذ 2021-06-15 في 21:03.
رد مع اقتباس