[& هبة الرحمن &]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا سؤالك موجه للمتقنات وأنا لست متقنة بالدرجة الكافية ولست طالبة في معهد متخصص في هذا المجال إنما أتردد على هذا القسم كثيرا لعلي استفيد شيئا أو أفيد بشيء ولو كان يسيرا نسأل الله أن ينفعنا بما نقرأ وأن يعلمنا ما نجهل اللهم امين يارب العالمين
أختي راية العدالة رزقني الله وإياك العلم النافع والعمل الصالح
إعذريني أنا أستغرب سؤالك عن طلب المساعدة في إتقان الوقف بالروم والإشمام
ولماذا تكلفين نفسك شيئا لست مكلفة به ،ديننا دين يسر لا عسر
فالروم والإشمام وأظن أنك تعلمين هذا جيدا بما أن غايتك الإتقان هما طريقتان من طرق الوقف على الكلمات كانت العرب تستخدمها (نقلت التعريف ليستفيد بإذن الله كل من يقرأ سؤالك ويفهم ما الفرق بينهما ).فالإشمام : هو ضم الشفتين (لا أظن أن هذا يحتاج إتقانا ) بعيد تسكين الحرف المضموم كهيئتها عند النطق بالضم من غير صوت ولا يدركه المكفوف ( ليس له أثر في الأذن وإنما يرى بالعين )إشعار الناظر أن هذا الحرف الذي وقفت عليه بالسكون لو وصلته لكان مضموماً ، ( لذلك لا يشم المفرد )
يعني هذا أنك لست محتاجة أصلا لفعل هذا إن كنت تقرئين القرءان لوحدك إلا إذا كنت تقرئين على معلمة مباشرة وجها لوجه وفي هذه الحالة هي من عليها أن تبين لك كيفية فعل ذلك من أجل أن تعرفي الفرق بين كيفيات الوقف والوصل لا غير...
والروم : يسمى عند بعض العلماء الإختلاس : وهو خفض الصوت عند النطق بالضمة أو الكسرة الموقوف عليها بحيث يذهب أغلب صوتها

وهناك كلمة واحدة في القرآن الكريم يجب فيها الإشمام أو الروم وهي لا تأمنّا (اضغط على الكلمة لسماع الكيفية الصحيحة للإشمام والروم في تأمننا أيمن السويد) في سورة يوسف .
هذا والله أعلى وأعلم.

اللهم ارزقنا تلاوة القرءان وفهم معانيه والعمل بما جاء فيه ،امين يا رب العالمين