السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
فعلى المسلم أن يرضى بما كتب الله
له حيث وضعه في الوضع المناسب له
وقد تمنى بعض النساء أن لو كنّ رجالا
يقاتلون في سبيل الله مجرّد تمني
فنزل النهي عن ذلك في قوله تعالى :
( ولا تتمنوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض
للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن )
لأنه يقتضي السخط على ما قسمه الله للإنسان
وإنما المحمود والمطلوب
أن يسعى العبد على حسب قدرته
بما ينفعه في الدنيا والآخرة
وهذا هو الذي أرشدت إليه الآية في شطرها الثاني
حيث فتحت الباب واسعًا أمام العباد
ليطلبوا من فضل ربهم الذي لا ينفد
ومن عطائه الذي لا ينتهي
فقال تعالى: {واسألوا الله من فضله}.