إنما للتوبيخ حدود :
رسالة طبيبة لأستاذتها في المتوسط ..
(جاية للمدرسة ولا للزريبة) (كون جيت ماماك نخليك تعاونيني في شغل الدار)
أنا طبيبة مختصة في الإشعاعات Imagerie،الأمس و للّه الحمد قمت بالإمضاء على محضر التنصيب في أحد مستشفيات الغرب الجزائري.
و أنا أمضي طلبت من أختي أن تلتقط لي نصف صورة كي أرسلها إلى أستاذتي في المتوسطة،أستاذة مادة العلوم الطبيعية م.ك بولاية الشلف،لأخبرها بأن تلك الفتاة اليتيمة،التي كانت تأتي متأخرة لحصتك بسبب غياب النقل حيث كانت تمتطي التراكتور كي تصل للدراسة،تلك التي كانت ترتدي ثيابا بالية و كنت تعلقين عليها (جاية للمردسة ولا للزريبة)،تلك التي كانت تحصل على 11 و 12 في مادتك و كنت تقوليلها(كون جيت ماماك نخليك تعاونيني في شغل الدار)،تلك التي عندما طرحتِ على التلاميذ سؤال:ماذا تحب أن تكون حين تكبر!؟و أجابتك هي:أحب أن أكون طبيبة ،فكان ردّك صادما عليها(اذا هاك يخدمولك مقبرة بالقرب من العيادة تاعك!!)
أودّ أن أعلمك سيدتي،،أنني اليوم و للّه الحمد صرت طبيبة مختصة،فاللهم لك الحمد ثم لا أنسى عبارات الشكر لوالداي الغاليين اللذان لم تقرّ عينهما برؤيتي في هاته
للأمانة منقول عن صفحة femme medecin
ليست جريمة أن نوبخ تلميذا لإهماله في الدراسة او لسوء سلوك يصدر عنه وليس بسبب وضعه الإجتماعي لكن الجريمة أن ندرك حجم الأثر النفسي المستدام الذي قد نكون تسببنا له فيه و تأخدنا العزة بالإثم فنتعالى عن جبر خاطره ولو بعد حين .
( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )