في الحقيقة هناك فرق بين المثالية الزائدة والدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسنها فعلى المؤمن أن لا يكون سلبيا في تعامله مع إخوانه فلا يفكر في نفسه فقط فعليه أن يتقاسم معهم كل شيء يفيدهم وعليه أن ينبههم إلى كل خطأ يراه وهكذا تتقدم المجتمعات.
ومن لا يتألم لحال أمتنا اليوم وما يراد بها عليه أن يعيد حساباته جيدا ويفحص نفسه جيدا.
فعلى الانسان أن يتصف بالموضوعية ويفرق بين ما يدعو إليه الشخص وبين ما يتصف به الشخص وعلى الانسان أن يقبل الحق ويأخذ به أينما وجده بغض النظر عن قائله.