منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز الببليوجرافيا او علم الكتاب
الموضوع: موضوع مميز الببليوجرافيا او علم الكتاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-09-11, 21:50   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post بحث حول الكتاب

مقـدمــــــــــة
1) مفهــــــــوم الكتـــــاب
أ ـ المفهوم اللغوي للكتـــــاب
ب ـ التعريف الاصطلاحي للكتــــاب
2) أشكال الكتــاب و مكوناتــــه
أ ـ أشكال الكتــــــاب
ب ـ مكونات الكتــــاب
3) تصنيف الكتب ( أنواع الكتب)
4) مزايا و عيوب الكتاب
خاتمــــــــة: مستقبل الكتاب
_______________________
مقدمـــــــــة
مر الكتـاب كوعاء معرفي و وسيـط للمعـلومـات و الاتصال المكتــوب خــلال تاريخـــه بالعـديـد من التغيـرات التي طـورت مــن شكـلـه المـادي ومحتـواه المـوضـوعي.
فالكتاب الذي بين أيدينا ليس ولبد الصدفة، ولا نتاجا لفكرة عبقرية لعالم فذ ؛ بل هو عبارة عن محصلة نهائية للعديد من التجارب الإنسانية المضنية ، و الممارسات الفكرية و التقنية المتميزة خلال حقب زمنية طويلة ( كما رأينا في أوعية الكتابة) بذل فيها الإنسان الكثير من الجهد و المال.
1) مفهـــــوم الكتـــــاب :
أـ المفهوم اللغوي للكتاب:
المفهــوم الألفـا ظ
- كتاب سماوي
- عقيدة دينية
- وسيط اتصالي (بمفهومه العام و الخاص)
- وسيط كتابة (مادة)
- تخزين معلومات (ذاكرة خارجية) الكتاب:القرآن/ الإنجيل/ التوراة.
الغرض/ الحكم/ القدر/ الأجل.
الصحف/ الصحيفة/ الرسالة/ المكتوب/ مايراد إبلاغه.
ما يكتب فيه / خط على القرطاس/ الدواة
ما يراد حفظه من النسيان.


ب ـ التعريف الإصطلاحي للكتاب: توجد عدة تعريفات للكتاب تطورت مع تطور أشكال الكتاب.
• هو صحائف مكتـوبة أو مطبوعـة مصنوعة من الورق أو مـادة أخرى مثبتـة مع بعضـها البعـض من جهـة واحدة.
• و تعـرف اليونسكـو الكتـاب بأنه: " إنتـاج فكري مطبـوع غير دوري لا تقل صفحاته عن 49صفحة بخـلاف صفحـة العنـوان و الغـلاف ".
• يعـرف الكتاب أيضا بأنه : "مطبـوع غير دوري يمثل عملا فكريا نشر مستقلا و له كيـان مـادي مستقـل، رغـم إمكـانيـة وجـوده في مجلدات عدة ، لمـؤلـف واحـد أو لعـدة مـؤلفيـن".
2) أشكال الكتـــاب و مكوناته :
أـ المراحل التاريخية لتطور الشكل المادي للكتاب:
• المرحلة الأولى :من بداية التاريخ إلى نهاية القرن 1م.
- تحديدا منذ الحضارات القديمة إلى عهد الحضارة اليونانية و بداية الحضارة الرومانية.
- يرجع الفضل في ذلك إلى أتباع الديانة المسيحية و المبشرين الذين وجدوا صعوبة في استخدام الشكل غير الدفتري للكتاب، حيث يتطلب عملهم حمل كتبهم و أسفارهم و الترحال بها من مكان إلى آخر، فتوصلوا إلى شكل الكتاب الدفتري (واستخدموا في ذلك مادة الرق) .
• المرحلة الثانية :منذ بداية القرن2 م.(الحضارة الرومانية) إلى منتصف القرن 15 م.
- تتمثل في مرحلة إنتاج الكتاب المخطوط الذي كان يصنع و ينسخ يدويا.
- حيث ظل استخدام كتاب الرق بشكله الدفتري حتى ظهور الورق و انتقاله من الحضارة الصينية إلى الحضارة الإسلامية ثم أوربا (من الأندلس).
• المرحلة الثالثة :منذ منتصف القرن 15م إلى منتصف القرن 20م.
- تمتد من مرحلة اكتشاف آلة الطباعة في أوربا إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية.
- تعرض الكتاب فيها إلى عدة تطورات ( من خلال التقنيات المستخدمة في انتاجه) و أخذ شكلا جديدا لم يكن معروفا من قبل ، وتحولت عملية إنتاجه من حرفة تمتهنها طبقة من رجال الدين و الرهبان في أوربا أو النساخين و الوراقين في العالم العربي إلى صناعة متطورة بكل لأبعادها التقنية و الإقتصادية.
- أوجد للكتاب دورا مهما في تلك المجتمعات، وأصبح يمثل شيئا ذا قيمة اقتصادية و علمية و ثقافية عالية في المجتمع.
• المرحلة الرابعة:العصر الحديث.
و يتعلق بمسألة استخدام الكتاب، حيث أصبح منتجا متاحا لجميع فئات المجتمع بعد أن كان استخدامه و شراؤه و اقتناؤه قاصرا على طبقات معينة في المجتمع.

ب ـ أشكال الكتاب:
عرف الكتـاب كشكل مـادي في الحضـارات القديـمة (قطعـة خشـب/ عظام حيوان/ لفافة بــردي/ رقم طيني/ طية رق/ نسيــج قماش) و بـعد إكتشـاف الورق في الحضـارة الصينيـة أخـذ الكتـاب شكلـه الورقي الجديد، و بـعد ظـهـور الطبـاعـة بـدأ التغييـر في طريقـــة إنتاج الكـتاب ليأخذ الشكـل المتعارف عليه حاليا.
و يمكــن تقسيــم أشـكال الكتـاب إلى ثلاثـة :
1ـ الشكـــل المــادي اللاورقي : الأحجار/الرقم / العظـــام/ النسيج/ الرق/.......
مخطــوط
2ـ الشكـــل الورقي: نشــرات < 5 ص.
مطــبوع كتيبــــات < 49 ص.
كتـــاب مطبوع ≥ 49 ص.

3ـالشـكل الإلكتـروني اللاورقي: الكتاب الإلكتروني / الكتاب الرقمي / الكتـاب الافتراضي.

ج ـ مكونات الكتاب:
• المكـونات الخارجيـة: 1ـ الغلاف 2ـ ستــرة الكتاب 3ـ كــعب الكتــاب.
• المكـونات الداخليــة:
1- القــوادم : ورقة البطانة/ صفحة العنوان المجزوء/ صفحة العنوان/ صفحة التشكرات/ صفحة الإهداءات/ صفحة التصدير(أسباب الموضوع)/ صفحة المقدمة/ قائمة المحتويات/ قائمة التصويبات/ المواد الإيضاحية.
2- المــتن : الأجزاء الأساسية للكتاب: (الفصول/ المبـاحث/ المطـالب/الفروع ....)
3- الخـواتـم: الملاحق/ الكشافات/ قائمة المصطلحات/ قائمة المراجع/ الخاتمة/ الحواشي و الهوامش/ ورقة البطـانة الأخيرة.


3) تصنيف الكتب (أنواع الكتب):
أـ الكتب العـامة غير المرجعيـة:
أولا ـ الكتـب العلميـة و الأدبيـة و الثقـافيـة (غيـر القصصية): و منهــا :
1 ـ الكتب المنفردة أو أحادية الموضوع.
2ـ الكتب التجميعية أو الشاملة: و هي التي تضم بحوثا مستقــلة لمؤلف واحد أو لمؤلفين عدة سواء في موضوع معين أو موضـوعــات عــدة.
3ـ كتـب المقدمات (المداخل) أو الكتـب التمهيديـة.
4ـ الكـتب الدراسيـة: و التي عادة ما توضع لأغرض التعليم و التدريس لمستوى دراسي معين.
5ـ الكتب أو المطبوعات الرسمية: و التي تصدرها جهات أو هيئات و مؤسسات حكومية رسمية.
6ـ سجلات (وقائع) المؤتمرات و الإجتماعات و الندوات : وتضم مجموعة التقارير و الأوراق
و البحوث المناقشة في هذه المؤتمرات.
ثانيـاـ الكتـــب القصصيـــة :
1ـ القصص حسب الموضوع : علمية ، أدبية، دينيــة، بوليسيــة، ...
2ـ القصص القصيرة و الرواـات
3ـ قصص حسب الجمهـور المستهدفى : الأطفال، الشباب، الفتيان، الكبـار، ...

ب ـالكتـب المـرجعيـة : و هي الكتب التي لا تقرأ من أولها إلى آخرها مرة واحدة، و لكن يرجع إليها عند الحاجة؛ و تستخدم كلمة مصادر و كلمة مراجع لتعني مدلولات مختلفة عند المتخصصين :
 عند علماء التاريخ والآثار فالمصدر هو ما يمدهم بمعلومات مباشرة و غير ثانويـة.
 عند الأدباء و علماء الشريعة يعتبر كتاب أو مؤلف الشاعر أو العالم أو الكاتب مصدرا، أما ما كتب عنه أو عن كتابه و مؤلفاته و حياته و سيرته فيعتـبر مرجعا.
 في علم المكتبات و المعلومات تعني المراجع مصـادر المعلومات التي لا يمكن قراءتها من أولها إلى آخرها و لكن يرجع إليهـا عند الحـاجة، أمـا كلمة مصادر المعلومات فهي كلمـة واسعة جدا تشمل جميع أوعية المعرفـة بغض النظر عـن شكلهـا و موضوعهـا.
و عليه فكـل مرجـع مـصـدر و ليـس كـل مصـدر مـرجــع.

4) مزايا الكتاب و عيوبه:
أـ مزايا الكتاب: ( و هي مزايا في أغلبها مقارنة بالأوعية القديمة التي سبقته و بعض أجهزة الاتصال)
• هو الأكثـر انتـشارا من بيـن مصـادر المعرفـة.
• قدرته على ضم المعرفة بكل أبعادها الزمنيـة والمكانيـة بين دفتيـه (ينقل المعرفة من حيز المطلق إلى حيز غير المطلق متخطيـا الزمان و المكان).
• سهـولة حمله و تداوله (في متناول اليـد)
• ليست له مواعيد محددة كالإذاعة و التلفزيون (+ كهرباء) و لا يتطلب جهازا لتشـغيله كالمصغرات الفيلمية و الأقـراص المضغوطة (حاسوب + كهرباء أو بطاريات مشحونة).
• الوسيلـة المثلى للحفاظ على المعلومات (التخزين) و الرجوع إليها للتثبت أو عند الحاجة.

ب ـ عيوب الكتاب: ( و هي عيوب في أغلبها مقارنة معمع أوعية المعلومات الحديثة )
• الوعاء الورقي يتعرض للتلف و الفساد مع مرور الوقت ( مقارنة بالأوعية القديمة).
• يتطلب إنتاجه و توفيره و الحفاظ عليـه مساحات و أمكنة واسعة (تـزداد يوما بعد يـوم).
• طـول الفتـرة الزمنيـة بين تأليـف الكتـاب و وصولـه للقـارئ.
• صعـوبة الحصـول على بعـض الكتب القديـمة أو النادرة أو الأجنبية أو الحديثة بسبب ارتفاع تكلفتها أو نفـاذ النسخ في السـوق.
• تعرضه للرقـابـة.
• معرض لمشـاكل النشر و التوزيع و ارتفاع التكاليف و نسبة المخاطرة (عكس الانترنت).










رد مع اقتباس