اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة perle f
حكمه : تعلم التجويد فرض كفاية أما العمل به فهو فرض على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه
السؤال : اذا كان العمل بالتجويد اي التجويد فرض على كل قارئ اذن بالضرورة يصبح تعلم التجويد فرض على كل قارئ اي فرض عين و ليس فرض كفاية حسب نضري اختي ارجو التوضيح
|
*إن حكم تعلم أحكام التجويد نظريًا فرض كفاية، وأما تطبيق الأحكام عمليًا عند التلاوة ففرض عين.
*جاء في الموسوعة الفقهية: لا خلاف في أن الاشتغال بعلم التجويد فرض كفاية، أما العمل به، فقد ذهب المتقدمون من علماء القراءات والتجويد إلى أن الأخذ بجميع أصول التجويد واجب يأثم تاركه.*لقول الله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا {المزمل:4}.
والترتيل هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف، كما روي عن علي ـ رضي الله عنه-.
*قال ابن الجزي في التمهيد: ولم يقتصر -سبحانه وتعالى- على الأمر بالفعل حتى أكده بمصدره، تعظيمًا لشأنه، وترغيبًا في ثوابه.*
وذهب بعض أهل العلم إلى أن أحكام التجويد: منها ما هو واجب، ومنها ما هو مستحب، فالواجب منها إخراج الحروف من مخارجها، وألا يبدل حرفًا منها بآخر. فهذا الذي تعلمه واجب، والإخلال به لا يجوز. اهـ.
*قال ابن عثيمين في اللقاء الشهري: القراءة بالتجويد ليست واجبة ما دام الإنسان يقيم الحروف ضمًّا، وفتحًا، وكسرًا وسكونًا، فإن تمكن الإنسان منه، فهذا حسن، وإن لم يتمكن فلا إثم عليه. اهـ.
*وعلى هذا القول فإن من تعلم أحكام التجويد ولم يطبق الواجب منها عند قراءته للقرآن بها يعتبر آثمًا، وأن من اقتصر على ما يجب منها لا يعتبر آثمًا.
والله أعلم.