منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ^〖إالدرس الأول من الدورة 〗^❀....مدخل لأحكام التجويد برواية ورش عن نافع
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-02, 19:45   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
أم تسنيم 2017
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة perle f مشاهدة المشاركة
حكمه : تعلم التجويد فرض كفاية أما العمل به فهو فرض على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه
السؤال : اذا كان العمل بالتجويد اي التجويد فرض على كل قارئ اذن بالضرورة يصبح تعلم التجويد فرض على كل قارئ اي فرض عين و ليس فرض كفاية حسب نضري اختي ارجو التوضيح
*إن حكم تعلم أحكام التجويد نظريًا فرض كفاية، وأما تطبيق الأحكام عمليًا عند التلاوة ففرض عين.

*جاء في الموسوعة الفقهية: لا خلاف في أن الاشتغال بعلم التجويد فرض كفاية، أما العمل به، فقد ذهب المتقدمون من علماء القراءات والتجويد إلى أن الأخذ بجميع أصول التجويد واجب يأثم تاركه.*لقول الله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا {المزمل:4}.

والترتيل هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف، كما روي عن علي ـ رضي الله عنه-.

*قال ابن الجزي في التمهيد: ولم يقتصر -سبحانه وتعالى- على الأمر بالفعل حتى أكده بمصدره، تعظيمًا لشأنه، وترغيبًا في ثوابه.*

وذهب بعض أهل العلم إلى أن أحكام التجويد: منها ما هو واجب، ومنها ما هو مستحب، فالواجب منها إخراج الحروف من مخارجها، وألا يبدل حرفًا منها بآخر. فهذا الذي تعلمه واجب، والإخلال به لا يجوز. اهـ.

*قال ابن عثيمين في اللقاء الشهري: القراءة بالتجويد ليست واجبة ما دام الإنسان يقيم الحروف ضمًّا، وفتحًا، وكسرًا وسكونًا، فإن تمكن الإنسان منه، فهذا حسن، وإن لم يتمكن فلا إثم عليه. اهـ.

*وعلى هذا القول فإن من تعلم أحكام التجويد ولم يطبق الواجب منها عند قراءته للقرآن بها يعتبر آثمًا، وأن من اقتصر على ما يجب منها لا يعتبر آثمًا.

والله أعلم.









رد مع اقتباس