منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ^〖إالدرس الأول من الدورة 〗^❀....مدخل لأحكام التجويد برواية ورش عن نافع
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-02, 18:43   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
أم تسنيم 2017
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة & هبة الرحمن & مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا واحسن اليك وزادك الله من فضله
لدي بعض الملحوظات :
لم افهم الفرق بين التحقيق والترتيل ؟
حسب ما درست قيل لنا ان الترتيل يجمع المراتب الثلاثة وهو المقصود في الاية الكريمة "ورتل القرءان ترتيلا "
وهو قول الشيخ ايمن السويد ، والله اعلم .
قلت ان التجويد نوعان علمي نظري و اخر علمي واظنك تقصدين به عملي تطبيقي
تعلم علم التجويد واقسامه وفروعه علم كفاية لكن تعلم احكامه فرض عين اي واجب ، والله اعلم ، هذه النقطة غير واضحة في مقالك فلم تبيني نوع الفرض للقارئ المكلف ، ففرض عين يختلف عن فرض الكفاية .
لم تذكري انواع اللحن في القراءة واظنه مهم جدا جداااا فاللحن الجلي يؤثم صاحبه ، هذا والله اعلى واعلم .
جزاك الله خيرا، اعتذر ان ازعجتك اختاه .
اجمعين ساجيبك
اولا الفرق بين التحقيق والترتيل
الترتيل يكون للتدبر والتفكر والاستنباط . والتحقيق يكون لرياضة الألسن ، وترقيق الألفاظ الغليظة ، وإقامة القراءة ، وإعطاء كل حرف حقه ، من المد والهمز والإشباع والتفكيك ، ويؤمن معه تحريك ساكن واختلاس حركه . وتفكيك الحروف وفكها بيانها وإخراج بعضها من بعض بيسر وترسل ، ومن ذلك فك الرقبة ، وفك الأسير ، لأنه إخراجهما من الرق والأسر ، وكذا فك الرهن هو إخراجه من الارتهان ، وفك الكتاب هو استخراج ما فيه ، وفك الأعضاء هو إخراجها من مواضعها . قال الداني : الفرق بين الترتيل والتحقيق أن الترتيل يكون بالهمز وتركه والقصر لحرف المد والتخفيف والاختلاس ، وليس ذلك في التحقيق . وكذا قال أبو بكر الشذائي
اما المقصود بالآية
سئل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - عن هذه الآية ، فقال : الترتيل هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف . وروى ابن جريج ، عن مجاهد ، أنه قال : أي ترسل فيه ترسلاً . وروى جبير عن الضحاك : أي أنبذه حرفاً حرفاً . وروى مقسم عن ابن عباس : أي بينه تبيينا . وقال علماؤنا : أي تلبث في قراءته ، وأفصل الحرف من الحرف الذي بعده ، ولا تستعجل فتدخل بعض الحروف في بعض . ولم يقتصر - سبحانه وتعالى - على الأمر بالفعل حتى أكده بمصدره ، تعظيما لشأنه ، وترغيبا في ثوابه . وقال تعالى ورتلناه ترتيلاً أي أنزلناه على الترسل ، وهو المكث ، وهو ضد العجلة ، وقال تعالى : وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث أي على ترسل **
ما اورده الدكتور الكريم أعزه الله الدليل من كتاب الله على مراتب القراءة والذي جاء فيه الترتيل
واوضح يا اختي العزيزة ان الترتيل الاغلب انه ليس مرتبة انما هو وصف للتلاوة يجمع كل المراتب
فاذا قرأنا حدر ينبغي ان نرتل القران وهكذا في التدوير والتحقيق فالترتيل هو الاتيان بالتلاوة مرتلة مجودة في اعلى درجات الاتقان ولا بد من الاتقان في المراتب الثلاثة
الدليل من السنة :قالت عائشة رضي الله عنها في وصف قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يقرأ السورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها )
نلاحظ ايضا الوصف بالترتيل (يرتلها )وكما ورد اولا في جمع الترتيل للثلاث مراتب
وايضا ورد عن انس رضي الله عنه أنه سئل عن قراءة الرسول فقال: (كانت مدا ثم قرأ(بسم الله الرحمن الرحيم) يمد ببسم ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم)
والمقصود بالمد في الحديث القراءة المتأنية البطيئة المتقنة
وهذا الحديث فيه مرتبة التحقيق
كما ورد عن أم سلمة حينما سئلت عن قراءة الرسول عليه السلام فقالت (كان يقطع قراءته آية آية)وايضا هذا يظهر مرتبة التحقيق
هذا من السنة
اما الدليل من اللغة (اي من أقوال العلماء)
فقول اين الجزري
ويقرأ القران بالتحقيق مع ****حدر وتدوير وكل متبع
مع حسن صوت بلحون العرب *****مرتلا مجودا بالعربي

وفيه لاحظي ذكر الثلاث مراتب ثم عقب بوصفها في البيت الثاني بالترتيل (مرتلا مجودا)
مما يبين ان الترتيل ليس مرتبة مستقلة انما هو الاداء الصحيح للمراتب الثلاث التي لا بد ان يتحقق سواء قرأنا حدرا ام تدويرا ام تحقيقا
****
ثالثا
من الكتاب الكريم
قوله تعالى " و رتل القرآن ترتيلا " المزمل 4 ، و الترتيل هو قراءة القرآن بتؤدة و طمأنينة و تمهل و تدبر ، مع مراعاة قواعد التجويد من مد ممدود و إظهار المظهر إلى غير ذلك .
و الأمر في الآية للوجوب ، كما هو الأصل في الأمر إلا أن تكون قرينة تصرف عن هذ1الوجوب إلى الندب أو الإباحة و لاقرينة هنا فبقى على الأصل و هو الوجوب . و لم يقتصر سبحانه و تعالى على الأمر بالفعل حتى أكده بالمصدر ، اهتماما به و تعظيما لشأنه و ترغيبا في ثوابه .
من السنة
منها ما ثبت عن موسى بن يزيد الكندي –رضي الله عنه – قال كان ابن مسعود – رضي الله عنه – يقرئ رجلا فقرأ الرجل " إنما الصدقات للفقراء و المساكين " مرسلة أي مقصورة ، فقال ابن مسعود ما هكذا أقرأنيها رسول الله r فقال الرجل و كيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن ؟ قال أقرأنيها هكذا " إنما الصدقات للفقراء و المساكين " و مدها . ( ذكره ابن الجزري في النشر و قال رواه الطبراني في معجمه الكبير و رجال اسناده ثقات )
و هذا دليل على أن القراءة سنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول و هكذا أنكر ابن مسعود قراءة القصر لأن النبي r أقرأه إياها بالمد فدل ذلك على وجوب تلاوة القرآن تلاوة صحيحة موافقة لأحكام التجويد .
الإجماع
اجمعت الأمة المعصومة على وجوب التجويد و ذلك من زمن النبي r إلى زماننا و لم يختلف فيه منهم أحد و هذا من أقوى الحجج
و إلى ذلك أشار ابن الجزري :
و الأخذ بالتجويد حتم لازم *** من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنزلا *** و هكذا منه إلينا وصلا
اما بالنسبة للحن اردت تخفيف دروس الاحكام مبغيتش نكثر بغيت بعد البسملة نديرو باش اخوات ميكرهوش ساذكرها بالتربيب وتبسيط وشرح بالتفصل بما انك سئلتني فنتظر اجابتي في درس القادم
اختي معليش اي استفساااااااار ساجيبك لكن خذي بعين الاعتبار انو الاخوات كاينن مبتدئات ميعرفو نخفو عليهم ونجيبولهم الافكار غير بشوي منكثرش بزاف باش يكون الفهم وتبسيط باش يفهو وشكرااااااااااااا لكي
متزيديش تقوووووولي ازعااااااااج نحن هنااااااااااااااااااااااا للاستفااااادة









رد مع اقتباس