شركة العرش وجماعة الإخوان الخاصة والسقوط في التحلل والانحلال الأخلاقي والديني.
- الغيابات والتأخرات والهروب من العمل دايرة طريقها هذه الأيام والأسابيع
- الناس هنا تتغيب بالأيام والأسابيع ولا من شاف ولا من درى
- هناك من يملك سيارة ويدخل بعد الساعة العاشرة صباحاً كل يوم (أصبحت عادة له) وحُجته في ذلك أنه يسكن بعيداً لكنه قادر على النهوض على الساعة السابعة صباحا (كي الناس) ومن المؤكد ما دام يملك سيارة أنه سيصل حتى قبل من يسكن بقرب الشركة.
- في ظل غياب أي آلية لتعويض الساعات الضائعة تلك وهي بالهبل لو تدرون لأن الشركة تغلق بعد الساعة الرابعة والنصف مساءً.
- هنا الوقت الرابعة والنصف وقت مقدس بالنسبة لقطيع العرش المتعبد وقطيع الإخوان لأنه فترة الترنديف (متزوج وغير متزوج) ولذلك لا يجب أن يبقى أحد في الشركة أو في الجوار منها إلا ذئاب الجبل المفترسة والفراشات الجميلات الضائعة وذلك لإحياء طقوس العبادة للشيطان الرجيم.
- توقيت (الرابعة والنصف مساءً) لأنه ساعة مُقدسة لدى ذئاب الجبل المفترسة وأشباه المُتدينين هنا، فهي فترة لإعطاء الدروس لجميلات الكليات الخمسة اللواتي لهن مُذكرة عند هذا أو عند ذاك أو لصديقة أو رفيقة ... البيتزا والأكلات السريعة والوجه الحسن، ورُوحي الدزاير ورُوحي يا مدينة العرش المُتعبد رُوحي بسلامة.