منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - @ الجن في القرآن & بين المؤمن & والمُنكر & وعبَدَةُ الشيطان @
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-08-20, 14:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي @ الجن في القرآن & بين المؤمن & والمُنكر & وعبَدَةُ الشيطان @

@ الجن في القرآن & بين المؤمن & والمُنكر & وعبَدَةُ الشيطان @
...
تحية طيبة من الله لزوّار المتصفح..

...
عجيب أمر بني آدم..
صنفٌ يُؤمن بما أخبره به القرآن ورسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم – فيتّخذُ الشيطان عدُوّاً .. إيمانا بالغيب..

..
وصنفٌ يُؤلّهُ الشيطان ويتخذهُ إلها من دون الله..
استسلاما للشهوات وإباحةً لكل ما حرم الله ليحيوا حياة أضل من حياة البهائم ..
ويتمرغوا في حمأة المعاصي..
ولو سألت أحدهم: هل رأيت الشيطان ؟ فلن تحصل على إجابة..

..
وصنفٌ ثالث يُنكر وجود الجن والشياطين.. وجودا فيزيائياً..

وكتحصيل حاصل يُنكر الملائكة .. فهم أيضا لا يقعون تحت طائلة الحواس ولم يرهم غير أنبياء الله.. وقليل من البشر..



وبالنسبة للأغلبية الساحقة فهم غيبٌ وجب الإيمان به..
والإيمان "بالغيب" من أركان الإيمان التي عُلمت من الدين بالضرورة ومن أنكرها فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو ما أتى في صريح القرآن وليس قولي حتى لا يتمسك بقولي هذا الباحثون عن "قشّة" للتمسك بها وادعاء أننا نرميهم بالكفر والضلال..
...
وردت لفظة "الجِنّ" في القرآن 22 مرة في 11 سورة ، أولها وأكثرها في سورة الأنعام التي تسمى بـ "سورة العقيدة"، وآخر مورد كان في سورة الجن..
وسميت سورة الأنعام بسورة العقيدة لأنها اشتملت على تفاصيل العقيدة وأركان الإيمان وأصوله، وإقامة الحجة على الكفار والمشركين، وتسفيه تصوراتهم وعقائدهم الباطلة ببراهين وحجج دامغة..
ففيها تقرير توحيد الربوبية والألوهية، وإبطال عقائد المشركين، ومحاجتهم في ذلك بالعقل والسمع، وفيها تقرير الإيمان بالملائكة والرسل، وإثبات رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والإيمان بكتابه سبحانه المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم، وفيها إثبات اليوم الآخر والإيمان بالقدر..
فكل أركان الإيمان تحدثت عنه هذه السورة بصورة مفصلة، ونزلت جملة واحدة في مكة؛ لا تدرُّج فيها كما يكون في الأحكام؛ لأن أصول الإيمان والعقيدة لا تقبل التدرّج ولا التأجيل..
..
وقد سمى بعض العلماء هذه السورة إضافة إلى اسمها “الأنعامسورة الحجة”، لإقامة الحجة على صحة التوحيد وبطلان الشرك.
فلا عجب أن يتكرر ذكر الجِنّ في سورة "الأنعام" أكثر من غيرها..
...
ووردت لفظة "الجَانّ" 07 مرات في القرآن الكريم، ووردت لفظة "الجِنَّة" 05 مرات..
...
وسنضع كل الآيات في مداخلة منفصلة تالية لهذه لمن أراد أن يرجع إليها..
..
وفي مداخلة ثالثة سنختار بعضا من الآيات لندحض إفك من ينكر ذلك.. والقائل بأن:

لا وجود للجن والشياطين كخلقٍ من خلق الله منفصل عن الإنسان وكأمّة من الأمم التي خلقها الله عزّ وجلّ وإن هم فكرة ووسوسة داخل رأس الإنسان..
...


تحياتي/








 


رد مع اقتباس