منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سيناريو أفغانستان يتكرر وعودة الجهاديين إلى بلدانهم محبطين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-19, 17:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مواطن وخلاص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مواطن وخلاص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



لندن - ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز″ اليوم الاربعاء أن المئات من المقاتلين الأجانب انسحبوا من صفوف الجماعات المسلحة في شمال سورية، بسبب الاقتتال الداخلي الدموي الدائر بينها.


وقالت الصحيفة إن هذا التوجه يشير إلى تراجع الحماس بين المتشددين من المسلمين السنة المشاركين بالقتال في سورية جراء شعورهم بأنهم يقضون المزيد من الوقت يقاتلون بعضهم البعض بدلاً من النظام السوري، ويثير أيضاً المخاوف بين أوساط المسؤولين الأمنيين الغربيين من احتمال أن يتوجهوا إلى بلدان أخرى.

واضافت أن القتال في سورية جذب متشددين سنّة من جميع أنحاء العالم شارك الكثير منهم في قتال القوات الاميركية في افغانستان والعراق، وساعدوا جماعات المعارضة المسلحة على الاستيلاء على مساحة واسعة من الأراضي على طول الحدود السورية الشمالية والشرقية عام 2012.
واشارت الصحيفة إلى أن سعوديين وكويتيين وليبيين ويمنيين وأوروبيين كانوا من بين المقاتلين الأجانب الذين غادروا سورية وعادوا إلى أوطانهم في حين توجه عدد قليل منهم إلى ساحات قتال أخرى، وفقاً لنشطاء ومتمردين سوريين.
ونقلت عن منسق لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة “أن أكثر من ألفي مقاتل أجنبي عادوا إلى بلدانهم الأصلية منذ الأسبوع الثاني من كانون الثاني/يناير الماضي وحتى الآن”.
وذكرت فايننشال تايمز أن مصادر في الاستخبارات الغربية والاسرائيلية تعتقد أن المتشددين السنة الذين قاتلوا في سورية يمكن أن يتوجهوا في نهاية المطاف للجهاد في بلدان أخرى حيث تنشط الجماعات الاسلامية الراديكالية، مثل العراق واليمن وشبه جزيرة سيناء المصرية.

ونسبت إلى مسؤول في الاستخبارات الاسرائيلية قوله “هناك بالفعل تأثيرات من سورية في سيناء، ونحن بالطبع قلقون من وصول المزيد من المقاتلين إلى المنطقة للانضمام إلى الجماعات الاسلامية المتشددة واقحام أنفسهم في هذا الوضع، ونعمل على منع تفاقمه”.
واشارت الصحيفة إلى أن ما يُقدّر بنحو 11 ألف مقاتل أجنبي ما زالوا سورية.. مما سبب مصدر قلق ليس فقط بالنسبة للدول الغربية التي تخشى من احتمال أن يستخدم بعضهم مهاراتهم لشن هجمات في الداخل بعد عودتهم إلى بلدانهم، ولكن أيضاً إلى دول الخليج العربية مثل السعودية التي انضم عدد كبير من مواطنيها إلى القتال في سورية، ومنحت في وقت سابق هذا الشهر مواطنيها الذين يُقاتلون في الخارج مهلة اسبوعين للعودة إلى ديارهم أو مواجهة عقوبات غير محددة.
ونقلت عن مقاتل سوري في كتائب صقور الشام أن خيبة الأمل “تتسع بين صفوف المقاتلين في سورية بسبب تعقّد الصراع على نحو متزايد، وصارت هناك ثلاث جبهات الآن: جبهة المتمردين ضد الحكومة في جميع أنحاء البلاد، وجبهة المتمردين والحكومة ضد الانفصاليين الأكراد، وجبهة المتمردين ضد بعضهم البعض”.










رد مع اقتباس