غرة السنة الفلاحية:
11 يناير أو يوم الاثنين 11 جانفي 2021 هو غرة العام الفلاحي بالنسبة لعرب اللجزائر ويحتفلون به في مناطق كثيرة خاصة الولايات الفلاحية
وهي رزنامة يجمع فيها العرب كل حساباتهم الفلكية المتعلقة بالطقس, هم يستعملونها للغرس والبذر.
لسنة الفلاحية معروفة لدى شعوب كثيرة مثل المصريون القدامى والروس والانجليز والرومان وعرب المغرب العربي والمشرق العربي ..
يـــناير مشروع استفسازي:
لكن نتفاجيء بتحول هذا اليوم الى احتفال يخص جهة واحدة و ضمه لتراث البربر وحدهم ولا أحد يشاركهم في الاحتفال وخاصة القبايل.
حيث تسخر الدولة العتاد والمال للاحتفال بهذه المناسبة ولعدة أيام , واحيانا يمنع عرب ولاية ما من الاحتفال به وينوب عنهم بربر جاؤوا من ولاية أخرى
مثلا العاصمة او تيبازه وحتى الجلفة. رغم الضرر النفسي الذي يلحقونه بالطرف العربي الا انهم يمضون في مخططهم
ولا احد يمنعهم من اكمال مشروعهم الاستفزازي الذي قد يؤدي الى فتنة .
اما ان ارادوا الاحتفلال به فليحتفلوا به في ولاياتهم ويرقصوا ويفرحوا كما ارادوا أما أن تتحد كل القنوات التلفزية في
الاعلان عن هذا اليوم على انه بربري حتى يوصولون لنا رسالة كاذبة ليغسلوا ادمغتنا بها فهذا غير مقبول ...
التاريخ الكاذب:
ويعتبر البربر أن أحد ملوكهم المدعو شيشناق قام في سنة ما باحتلال مصر انطلاقا من شرق الجزائر
وصادف ذلك اليوم 11 جانفي فسقطت الدولة المصرية واسس هذا البربري التقويم البربري
ومنه انطلقت مظاهر الحضارة البربر الى العالم
مصر تشتكي للأمم المتحدة:
بدورهم المصريون انتفضوا ضد يناير باعتبار أن ليبيا كانت جزء من مصر القديمة .
وأنه لو وجد فرعون باسم شيشناق فهو ليبي يخص مصر كما عرف عنه فرعون الفضة
الذي كان ينتمي لأسر الكهنة خصوصــا
كما أن أفريقيا السمراء كلها كانت تحت حكم مصر , فحتى الرسومات الموجودة على التاسيلي فهي روسومات لمصريين
ليبيين ولا علاقة لها بالامازيغ أصحاب البشرة البيضاء في الشمال او اليمن او من جهة اخرى 0.