منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل " الأوراس تي في " المغاربية سابقاً قناة مستقلة ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-11-21, 00:25   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

من يقرأ كلامك يخال أنني من مناصري الإمارات أو السعودية أو مشيخات الخليج ...
الإمارات (النظام )إمارة صهيونية ولولا ذلك لما وصلت إلى ما وصلت إليه وهي اليوم تعرض نفسها كقاطرة للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتحارب أي بلد يرفض التطبيع وفتحها لسفارة في العيون في الصحراء الغربية المحتلة هي للضغط على الجزائر حتى تطبع وجزرة لنظام المخزن حتى ينتقل نظام المخزن من العلاقات السرية مع الكيان للإعلان عليها أمام الأشهاد.
السعودية (النظام) مملكة ساهمت في تدمير العرب والعالم العربي وأنهت القومية العربية بتحالفها مع الكيان الصهيوني والأمريكان الذين يوفران لها الحماية ، أما البحرين فهي ولاية صغيرة تابعة للنظام السعودي وأغلبية سكانها شيعة ولو كانت أمريكا تؤمن بالديمقراطية لكان حكامها من الشيعة هكذا تقول الديمقراطية ولكن السعودية خوفت العرب بالخطر الشيعي الوهمي وحاربت العرب من منطلق تهديد المذهب الشيعي للمذهب السني والتذكير بتاريخ الشيعة وقد أتى أكله في نهاية المطاف .
الإخوان تنظيم يقول أنه سياسي بعيد عن العنف وأنه يؤمن بالقيم الغربية في الديمقراطية والحرية والحقوق ، ولكن أظهرت أحداث 2011 وبداية ما يسمى الربيع العربي أنه تنظيم وجماعة من صنع القوى الاستعمارية الكبرى وأنه من أجل الوصول إلى السلطة مستعد لفعل أي شيء ، حتى لو استخدم العنف واتخذ قيم غربية تتعارض مع الدين الإسلامي ، إخوان ليبيا استخدموا العنف لاسقاط القذافي ومازالوا يستخدمون العنف وقد خربوا ليبيا وجعلوها "نهيبة" للقوى الأجنبية والغربية ، وخربوا سوريا وجعلوها مباحة للإستعمار التوسعي والإمبريالي وخربوا اليمن وكادوا يخربون مصر ، وخربوا تونس التي تعيش ظروفاً اقتصادية كارثية ، كما أنهم يعرضون اليوم فتاوى غريبة عن الإسلام آخرها ما صرح به "القره داغي" رئيس الاتحاد العالمي لعلماءالمسلمين (عندما يقول أنه يقبل بفكرة أن تكون المرأة رئيسة في الدول الإسلامية) الذي كان يترأسه القرضاوي الذي أفتى هو الآخر بفتاوى استنكرها أكبر علماء العالم الإسلامي .
الفرقة الناجية ستكون من بلاد الحرمين وليس السعودية ، أما هذه الفرق من مثل الإخوان وغيرها التي تقلد الغرب في الكثير من الأشياء والأفكار فهي فرقة ضالة وهي امتداد للفرق المندثرة التي عرفتها حضارتنا لكن تعبر على الزمن المعاصر ... هذه الفرقة أو الجماعة كما يعلم الجميع هي صنيعة الإستعمار من أجل تفكيك الأمة وإلهائها عن قضاياها المصيرية ، وهي اليوم كما بالأمس تساهم في تحريف الدين بالتنازل عن الكثير من القضايا التي حسم فيها الدين نفسه ... فهي خرطي ولن تكون أبداً الفرقة الناجية إن شاء الله تعالى.
أردوغان صهيوني قومي متطرف يعمل من أجل عودة الخلافة لكن هذه المرة إستعمار بالإستعانة بالإخوان (الإسلام العلماني)، "علاش أمريكا لو رأت في هذا الشخص خطر ، هي أو إسرائيل أو أوروبا مش قادرة تغتاله أو تضع له السم أو تؤيد انقلاباً ضده" ، الإسلامي فتح الله غولن أكد أن " الإنقلاب" الأخير كان مسرحية من أردوغان حتى يحكم قبضته على البلد والذي يشهد أعداد من سجنهم أردوغان من قيادات الجيش والصحفيين والمعارضين بمئات الآلاف دليل كاف على كلام هذا المصلح ورجل الدين وأستاذ أردوغان وشريكه وحليفه في السياسة في يوم من الأيام ، أردوغان زار إسرائيل وزار المقام التذكاري لما يسمى الهولكوست (المحرقة النازية) ووقف أمامه ليعبر عن حزنه وتعاطفه مع اليهود والصهاينة (هل التقية من الإسلام ؟) ، 60 بالمئة من إقتصاد تركيا شركات غربية ، 80 بالمئة من سلاح تركيا غربي ، يكفي أردوغان أنه صهيوني أنه ما زال يفتح سفارة إسرائيل في بلده ويفتح سفارته في داخل الكيان الصهيوني ، يكفي أردوغان أنه صهيوني أنه يقيم مناورات عسكرية مع جيش الكيان الصهيوني ، يكفي أردوغان أنه صهيوني أن التبادل التجاري بين بلاده والكيان الصهيوني تضاعف بعد وصوله إلى سدة الحكم ، في الأيام الأخيرة يتحدثون عن صفقة لميناء في إسرائيل (فلسطين المحتلة) ستشتريه شركة تركية في ظل حكم أردوغان لتركيا .
أنا أختلف مذهبياً وليس سياسياً مع إيران ، لكن موقف إيران أشرف وأنبل من موقف كل هؤلاء وبخاصة من يدعون أنهم إسلاماويون تركيا والإخوان ولم يطلقوا رصاصة واحدة ضد الكيان الصهيوني بدءً بأردوغان وليس انتهاءً بالإخوان ، أما حماس في غزة فهي تطلق سلاحاً إيرانياً باعتراف قادة حماس أنفسهم على المستوطنات الصهيونية وعلى جيش الكيان الصهيوني فإيران ضمنياً هي من تطلق الصواريخ وهي من تقتل في الجنود الإسرائليين لأن السلاح سلاحها والتمويل تمويلها وهذا الذي لم يفعله أردوغان ولا الإخوان خوفاً من سيدهم وولي نعمتهم و"آلهتهم" الأمريكان ولذلك اليوم إيران تدفع الثمن وأي ثمن .
اليوم "راه كل شيء واضح" إلا من أراد أن لا يرى الحقيقة فذلك شأنه لكنه سيكون آثماً لو غرر به الغير من المسلمين .










رد مع اقتباس